قوات «الأسد» ترتكتب مجزرة في ريف درعا والمعارضة السورية تتقدم نحو دمشق

الأربعاء 22 أبريل 2015 01:04 ص

استعادت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على عدة نقاط، كانت تحت سيطرة قوات النظام، على الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين، فيما ارتكتب قوات النظام مجزرة بريف درعا ذهب ضحيتها 26 شابا.

وقالت شبكة «سوريا مباشر» الإعلامية، الأربعاء، وهي تنسيقية معارضة، إن «حركة أحرار الشام الإسلامية أعلنت على حسابها الرسمي، استعادة السيطرة على عدة نقاط في محور حتيتة الجرش، باتجاه بلدة (بالا)، بالإضافة إلى السيطرة على عدة نقاط في محور طيبة بحي جوبر الدمشقي، بعد اشتباكات عنيفة استمرة لعدة ساعات بين الثوار وقوات النظام».

وأضافت الشبكة أن «المعارضة تمكنت من تدمير دبابة لقوات النظام، واغتنام رشاش 14.5، وأسلحة فردية وذخائر، وقتلوا وأصابوا العديد من عناصر قوات النظام نتيجة الاشتباكات، وتزامن ذلك مع غارات جوية على حي جوبر، وقصف بقذائف الهاون أيضاً، فضلاً عن استهداف بلدة (زيدين) بصواريخ من نوع أرض أرض».

وأوضحت أن «هذا التقدم يأتي بعد إعلان الفصائل العاملة في حي جوبر شرق العاصمة دمشق، معركة أطلقوا عليها اسم (رص الصفوف)، أمس الثلاثاء. وأبرز الفصائل التي تشارك في المعركة هي: جيش الإسلام، وفيلق الرحمن، وجند العاصمة، والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، وجبهة الأصالة والتنمية».

أما في ريف درعا، فأشارت الشبكة إلى أنه «انتقاما لخسارتها قبل يومين، فقد ارتكبت قوات النظام مجزرة بحق 26 مدنيا من أهالي درعا، قبل انسحابها من قرى منطقة اللجاة في ريف درعا الشرقي، ووثق ناشطو درعا مقتل 26 شخصا رميا بالرصاص على يد قوات النظام والمليشيات الأجنبية المساندة لها، انتقاما لخسارتهم الاثنين الماضي، في اقتحام بلدة بصر الحرير ومقتل وأسر العشرات منهم».

وبينت الشبكة أن «ناشطين بثوا صورا لأوراق ثبوتية لبعض الأسرى تبين أنهم يحملون الجنسية الأفغانية، كما قتلت فصائل المعارضة 32 عنصرا من قوات النظام، بينهم 12 من عناصر (حزب الله) اللبناني في محيط مدينة بصر الحرير، من بينهم قائد الحملة العسكرية على المدينة (عميد رواز) من مدينة جبلة، فضلاً عن تدمير ست دبابات لقوات النظام وعربة بي إم بي.

ومنذ منتصف مارس/ آذار2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عامًا من حكم عائلة «الأسد»، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري مدعوما من إيران وقوات حزب الله اللبناني اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ودفع سوريا إلى دوامة من العنف، جسدتها معارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم.

  كلمات مفتاحية

سوريا بشار الأسد مجزرة درعا

المعارضة السورية تدمر مبني الاستخبارات الجوية في حلب

مقتل 38 بينهم قيادات عسكرية بالمعارضة السورية في تفجيرين انتحاريين لـ«الدولة الإسلامية»

المعارضة السورية تسيطر على آخر معابر نظام «الأسد» مع حدود الأردن

القاهرة تستضيف مؤتمر المعارضة السورية وسط غموض حول الأطراف المشاركة

سيطرة المعارضة علي معبر «نصيب» السوري-الأردني يضر بمُصدري المنطقة

المعارضة السورية تعلن مقتل أكثر من 150 عنصرا من المليشيات الشيعية الموالية لـ«الأسد»

المعارضة السورية تسيطر على مدينة «جسر الشغور» بعد معارك عنيفة

الاستخبارات الإسرائيلية: إيران و«حزب الله» فشلا في حماية «الأسد»

«خاشقجي» يتوقع تحرير درعا خلال ساعات إذا مضت المعركة بنفس «المبشرات»

غارات «الأسد» على درعا توقف 4 مستشفيات عن العمل خلال أسبوع واحد

أغلبهم من المدنيين.. 100 قتيل في غارات للنظام السوري على دوما

المعارضة السورية تعجز عن تحقيق أي تقدم في درعا خلال «عاصفة الجنوب»

«جيش المثنى» المقاتل في سوريا يحل نفسه ويسلم أسلحته للأردن

السعودية تدين «مجزرة» دير العصافير.. وتحمل «الأسد» المسؤولية