مسؤول يمني: قوات برية ”محدودة“ من التحالف العربي في عدن .. و«عسيري» ينفي

الأحد 3 مايو 2015 10:05 ص

صرح مسؤول حكومي يمني، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن «قوات برية محدودة من التحالف العربي تم إنزالها في مدينة عدن».

وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: «وصلت قوة برية محدودة العدد من التحالف العربي في عدن، ومن المتوقع وصول جنود آخرين إلى المدينة»، كما اعتبر المسؤول أن نشر عدد محدود من قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية برا في عدن، جنوب اليمن، يدعم اللجان الشعبية في مواجهة المسلحين الحوثيين.

من جانبه، نفي العميد «أحمد عسيري» المتحدث باسم التحالف، اليوم، إنزال أي قوات عربية في عدن، مضيفا أن المقاومة الشعبية تقوم بكافة المهام العسكرية في المدينة.

وشدد «سيري» أن جميع الخيارات مطروحة.

لكن مراسل «الجزيرة» في عدن «حمدي البكاري» أكد - نقلا عن مصادر في المقاومة الشعبية ومشاهداته - مشاركة قوات عربية محدودة في الاشتباكات التي أفضت إلى تطهير مطار عدن من الحوثيين.

وقال المراسل إن أعداد وتشكيل تلك القوات العربية لم يتم الكشف عنها بعد، ولكنه أشار إلى أنه لا يعلم متى وصلت تلك القوات؟ وهل هي منتشرة في مناطق أخرى غير عدن أم لا؟

وأكد «البكاري» أن مقاتلي تلك القوات يرتدون الزي اليمني، ولكنه قال إن لهجاتهم وتسليحهم واعتراف بعضهم يؤكد أنهم من جنسيات عربية.

يأتي ذلك بعد مضي نحو شهر من تصريحات مسؤول حكومي يمني أخر لوكالة «رويترز»، نفى فيها إنزال قوات برية في عدن بعد ما تم تداوله من أن شهود عيان وسكان قد رصدوا إنزال قوات مطلع شهر أبريل/نيسان الماضي، في ميناء المدينة الواقعة بجنوب البلاد.

وفي تصريح منفصل، في وقت سابق أيضا، قال مسؤول بالميناء إن حرسا مسلحا أنزل من سفينة لتقييم الوضع الأمني بعد إطلاق نار في المنطقة.

يذكر أن المملكة العربية السعودية كانت قد طلبت قوات برية باكستانية لحماية منشآتها الاستراتيجية والنفطية والمشاركة في الحرب البرية افي اليمن، وأعلنت باكستان هذا وناقشه برلمانها علنا، وبالمقابل لم يُعلن عن طلب الرياض قوات برية مصرية بشكل صريح، كما لم تعلن مصر هذا الأمر علنا، ونفاه الرئيس «عبدالفتاح السيسي» في أكثر من مناسبة.

إلا أنه وفي وقت لاحق من أواخر الشهر الماضي، شرط رئيس الوزراء الباكستاني، مشاركة بلاده في العمليات العسكرية التي تنفذها قوات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، بتعرض أمن المملكة وسيادتها لأي عدوان.

وذلك رغم الترجيحات المتكررة من مراقبين أن الحملة العسكرية التي قادتها السعودية في اليمن خلال عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» ضد امتدادا مليشيات الحوثيين الشيعة، المدعومين من إيران، كانت تُنذر بتحولها إلى «حرب برية» في نهاية المطاف.

وفيما أكد التحالف الإقليمي، أن الحملة العسكرية ضد الحوثيين ستستمر إلى أن «تنسحب المليشيات الحوثية وتسلم أسلحتها»، أعلن مسؤول سعودي أن الحرب البرية ستكون ضرورية في نهاية المطاف.

  كلمات مفتاحية

اليمن التدخل البري عدن التحالف العربي عاصفة الحزم إعادة الأمل

سجل المقاتلين الحوثيين في الحرب البرية حافل

18 أكاديميا من جامعات بريطانيا وأمريكا يطالبون مجلس الأمن بوقف «عاصفة الحزم»

المناورات «المصرية ـ السعودية»: تمهيد لمغامرة برية في اليمن؟

مؤشرات مصرية نحو المشاركة بقوات برية في اليمن

السعودية لم تتخذ قرارا بإرسال قوات برية إلى اليمن ... لكنه غير مستبعد

اشتباكات عنيفة في مطار عدن .. واتهام التحالف العربي باستخدام القنابل العنقودية

إنزال القوات البرية في عدن بدأ بجنود من أصول يمنية بالجيشين السعودي والإماراتي

مسؤول كويتي ينفي اتهامات لدول الخليج بامتلاك أسلحة محرمة دوليا

المقاومة الشعبية تسيطر على مطار عدن وتضارب المعلومات بشأن مشاركة عربية برية

«نيويورك تايمز»: القوة الخاصة التي وصلت إلى عدن مؤلفة من يمنيين تلقوا تدريبا في السعودية

فيديو: الحوثيون يقصفون نجران بالهاون .. و«عسيري» يتوعد: «سنرد بحسم ولن تتكرر»

«أسوشيتد برس»: المتمردون في اليمن لا يزالون فاعلين رغم تضررهم من القصف السعودي