اجتمع وزير الخارجية الأميركي «جون كيري»، مع الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» في العاصمة الرياض، حيث ناقش الجانبان آخر تطورات الأوضاع في اليمن، وسبل دعم الجهود المبذولة لتعزيز السلام في المنطقة.

حضر اللقاء من الجانب اليمني نائب الرئيس رئيس الوزراء الدكتور «خالد بحاح»، ووزير الخارجية «رياض ياسين»، ومن الجانب الأمريكي مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى «آن باترسون» والسفير الأمريكي في اليمن «ماثيو تولر» ومدير مكتب وزير الخارجية «جوناثان فاينر»، ومساعدة الوزير التنفيذية «ليسا كينا»، والمتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية «ماري هارف»، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق بحري «كيرت تيد».

وكان «كيري» قد وصل إلى الرياض، أمس الأربعاء، وعقد اجتماعا مع ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير «محمد بن نايف» تم خلاله مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر المستجدات الإقليمية والعربية والعالمية.

وقال «كيري»، في مؤتمر صحافي في جيبوتي أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ من الوضع الإنساني المتفاقم باليمن، مشيرا إلى أنه سيبحث خلال زيارته للمملكة طبيعة الهدنة وكيفية تطبيقها.

وتأتي الزيارة قبيل أسبوع من لقاء مرتقب لقادة دول الخليج مع الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» في كامب ديفيد في 14 مايو/أيار الجاري.

وقال البيت الأبيض، في بيان له، إن الاجتماع سيكون فرصة لمناقشة سبل تعزيز الشراكة بين الطرفين وتعميق التعاون الأمني.

وتعد هذه الزيارة الثالثة  لوزير الخارجية الأمريكي للرياض خلال 100 يوم، حيث سبق أن زار الرياض ضمن الوفد المرافق  للرئيس «باراك أوباما» يوم 27 يناير/كانون الثاني الماضي العاصمة السعودية الرياض، كما زار الرياض في 5 مارس /آذار الماضي وأجرى مباحثات مع العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وشارك في اجتماع وزاري خليجي – أمريكي عقد باليوم نفسه.