استقبل الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز»، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، أمس الأربعاء، وزير الخارجية الأميركي «جون كيري» الذي يزور المملكة على رأس وفد رفيع المستوى.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.

حضر الاستقبال الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

كما حضر اللقاء وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور «مساعد العيبان»، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور «سعد بن خالد الجبري»، ووزير الخارجية الأستاذ «عادل بن أحمد الجبير»، ورئيس الاستخبارات العامة الأستاذ «خالد بن علي الحميدان»، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن «عبدالرحمن بن صالح البنيان».

فيما حضره من الجانب الأميركي مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى «آن باترسون»، والقائم بأعمال السفارة الأميركية لدى المملكة «تيموثي ليندركينج»، ومدير مكتب وزير الخارجية «جوناثان فاينر»، ومساعدة الوزير التنفيذية «ليسا كينا»، والمتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية «ماري هارف»، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق بحري «كيرت تيد».

ووصل «كيري» إلى المملكة في وقت سابق الأربعاء في أول زيارة للسعودية بعد التغييرات في هرم السلطة بالمملكة  الأربعاء الماضي.

وتأتي الزيارة وسط أنباء عن توجه واشنطن لبناء درع دفاع صاروخي بمنطقة الخليج لحماية دول مجلس التعاون من أي هجمات.

كما تأتي زيارة «كيري» قبل نحو أسبوع من قمة خليجية أمريكية مرتقبة في كامب ديفيد 14 مايو/أيار الجاري.

ومن المقرر أن يجتمع «كيري» اليوم الخميس مع كل من العاهل السعودي الملك «سلمان» والرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي».

وأفاد «كيري» في تصريح للصحافيين في جيبوتي حيث اختتم جولة إفريقية بأنه سيبحث في السعودية طبيعة الهدنة وكيفية تطبيقها، معربا عن القلق الشديد حيال الوضع الإنساني في اليمن.

وقال وزير الخارجية اليمني «رياض ياسين» في تصريحات في الرياض إنه سيبحث الخميس مع «كيري» مسألة المساعدات الإنسانية في اليمن وكيفية التقدم في هذا المجال.