ألقت الشرطة الألمانية، الأربعاء، القبض على عنصرين عملا لصالح مخابرات النظام السوري.
وأوضح الادعاء الفيدرالي الألماني، عبر بيان، أن إلقاء القبض على الرجلين؛ جاء للاشتباه في "ارتكابهما جرائم ضد الإنسانية" خلال عملهما مع مخابرات النظام السوري.
وقال الادعاء إن الشرطة في برلين، وولاية راينلاند بفالز، ألقت القبض على المشتبه بهما "أنور. ر" (56 عاما)، و"إياد . إ" (42)، واللذان غادرا سوريا عام 2012.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أصدر القضاء الفرنسي مذكرات توقيف دولية بحق 3 مسؤولين كبار في مخابرات النظام السوري؛ لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، في مقدمتهم رئيس الجهاز اللواء "علي مملوك".
وقتل 951 مدنيا سوريا تحت تعذيب قوات النظام خلال عام 2018، بحسب تقرير "الشبكة السورية لحقوق الإنسان".
وفي أغسطس/آب الماضي، كشف معارض سوري عن أن نظام "بشار الأسد" لا يزال يحتجز نحو نصف مليون من مواطنيه في سجون ومعتقلات متنوعة، ضمن ظروف اعتقال غير إنسانية، أبرزها سجن صيدنايا بريف دمشق، والذي يلقبه السوريون بـ"المسلخ البشري".
ومنذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، وما تبعها من انتهاكات أدت إلى نشوب نزاعات مسلحة، حتى اليوم، تعرض مئات الآلاف من السوريين للقتل والتعذيب في سجون النظام السوري وعلى أيدي جماعات مسلحة.