"الحصانة" تنقذ دبلوماسيين سعوديين من عقوبة القيادة أثناء السكر في بريطانيا

الخميس 17 يوليو 2014 01:07 ص

روسيا اليوم، 16 يوليو 2014 - ترجمة: الخليج الجديد

أفلت الدبلوماسيون السعوديون الذين تم القبض عليهم لقيامهم بالقيادة وهم في حالة سكر من أية اتهامات بسبب حصانتهم الدبلوماسية، وذلك بالرغم من العقوبات الصارمة التي يواجهها أمثالهم في بلادهم حيث يعاقبون إما بالجلد أو السجن.

وقد رصدت مجموعة الحماية الدبلوماسية سكوتلاند يارد، 14 تعدي واضح وخطير العام الماضي من قبل أناس لديهم حصانة دبلوماسية، وذلك وفقا لتصريح لـ«مارك سيموندز»، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية.

وقال سيموندز أن كل هذه التعديات قيل أنه يقوم بها دبلوماسيون أو برلمانيون. ومن هذه التعديات والتجاوزات ست تجاوزات للقيادة في حالة سكر. وقد كان هناك متجاوزون آخرون من أبناء البلد من روسيا البيضاء ومقدونيا وزامبيا.

ولم يتم تسمية الدبلوماسيين السعوديين الذين أفلتوا من تلك الاتهامات. ومع ذلك فإننا ندرك أنهم سوف ينالون عقابهم مع وصولهم إلى أراضيهم على يد منفذي الأحكام في أعضاء الأسرة الحاكمة.

فالسعودية تقوم بتطبيق الشريعة الإسلامية التي تحرم الخمر. وربما تكون عقوبة شرب الخمر هي السجن أو دفع غرامة كبيرة أو الجلد في مكان عام. وقد ضبط دبلوماسي أمريكي أيضا وهو يقود في حالة سكر.

وكذلك كان في القائمة مسؤول باكستاني اتهم بالاغتصاب وكذلك باختطاف أطفال. إلى جانب ذلك كان هناك دبلوماسي من زمبابوي والذي ارتبط اسمه بقضية اعتداء جنسي.

في عام 2002، حكم على رجل أعمال سعودي بالجلد 800 جلدة والسجن ثمانية أعوام وكذلك دفع غرامة مقدارها 685000 دولار لإدارته مكان لبيع الخمر. وقد قضى رجل الأعمال ربع المدة في السجن ثم قام في النهاية بتسوية موضوع الجلد ودفع الغرامة.

وفي الوقت نفسه، أفرج عن الأمير «سعود بن عبد العزيز بن ناصر آل سعود» بعد أن قضى في السجن ثلاث سنوات بالرغم من قتله خادمه في اعتداء جنسي عليه في فندق بلندن.

وقد قال «سيموندز» أن وزارة الخارجية تسعى لكي لا تطبق الحصانة الدبلوماسية في مثل هذه الظروف وصرح بأن الوزارة تنبذ جميع هذه التجاوزات والتي يستحق مرتكبوها السجن لمدة تصل إلى 12 شهرا.

وقد طلبت الوزارة بأن ترفع الحصانة الدبلوماسية في أحد من الحالات الخمس الأكثر خطورة، مثل الاغتصاب واختطاف الأطفال، وقد رفعت الحكومة الباكستانية الحصانة بشكل جزئي في أحد القضايا، وعلي كل حال فباكستان ليست ملزمة بالالتزام بطلبات رفع الحصانة. 

وفي بيان كتبه «سيموندز» للبرلمان، «هناك حوالي 21500 دبلوماسي في بريطانيا وغالبية هؤلاء الدبلوماسيين ملتزمون بالقانون البريطاني».

  كلمات مفتاحية

توقيف دبلوماسي سعودي بكندا لقيادته السيارة مخمورا

مقاتلات إندونيسية تلاحق طائرة سعودية وتجبرها على الهبوط اضطراريا

فتاة سعودية تقفز من سيارة ليموزين بعد تحرش السائق بها!

«كاميرون»: السعودية زودت بريطانيا بمعلومات استخبارية ساهمت في إنقاذ مئات من مواطنينا

اتهام دبلوماسي سعودي بـ«اغتصاب» خادمتين في الهند .. وسفارة المملكة تنفي

مستغلا حصانته.. الدبلوماسي السعودي المتهم باغتصاب خادمتيه يغادر الهند

توقيف أمير سعودي في أمريكا 24 ساعة على خلفية ادعاءات بتهم جنسية

الرياض ونيودلهي .. أزمة عابرة

«الغارديان»: العلاقات البريطانية المضطربة مع السعودية تشهد توترا متصاعدا

محكمة أمريكية تبرئ أمير سعودي من تهمة الاعتداء الجنسي

محكمة أمريكية تغرم أميرا سعوديا 390 ألف دولار لرفضه تعيين سائقات