البنتاغون يخصص مليار دولار لدعم القوات العراقية وسوريا الديمقراطية

الثلاثاء 19 مارس 2019 03:03 ص

طلبت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" من الكونغرس تخصيص قرابة 23 مليار دولار لتمويل نشاط الاستخبارات العسكرية في العام المالي 2020 الذي يبدأ في الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وخصصت منها أكثر من مليار دولار للقوات الأمنية بالعراق، ولتنظيم "ي ب ك/بي كا كا"، والجماعات المعارضة الأخرى بسوريا.

وذكر الوزارة في بيان صدر، الإثنين، أن هذا المبلغ البالغ 22.95 مليار دولار، يغطي تكاليف تحقيق البرنامج الخاص بالاستخبارات العسكرية وتمويل عمليات غير مخططة في الخارج ومن شأنه دعم الاستراتيجية الدفاعية القومية.

وتتضمن الميزانية العسكرية للعام 2020 التي أعدها البيت الأبيض ووجهها للكونغرس الأسبوع الماضي زيادة بنسبة 5% بالمقارنة مع العام الماضي لتصل إلى 750 مليار دولار، وتشمل المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار، وتخصيص 14 مليار دولار للأسلحة النووية، إضافة إلى 13.6 مليارات ستنفق على الدفاع الصاروخي.

وخصصت الوزارة الأمريكية 750 مليون دولار للقوات الأمنية العراقية، منها 308 ملايين؛ لتلبية متطلبات التدريب والأسلحة لوحدات مكافحة الإرهاب، والقوات الخاصة، والجيش، وقوات الشرطة الاتحادية، وكتائب الاستجابة للطوارئ، وقوة شرطة أمن الطاقة، وقوات إقليم الشمال (البيشمركة).

ومن بين الأسلحة والمعدات التي ستقدم للقوات الأمنية العراقية، بنادق آلية، ورشاشات خفيفة وثقيلة، إلى جانب ناقلات عربات مدرعة، وسيارات إسعاف، ومركبات لنقل الأفراد.

ويخصص من المبلغ المقدم للعراق 126 مليون دولار لدعم العمليات، و189 مليونا دعما لوجيستيا، و28 مليونا لصيانة وإصلاح المعدات بالقواعد العسكرية، و94 مليون دولار لتلبية الاحتياجات المتعلقة بصيانة وإصلاح المعدات، والأسلحة والمركبات.

وخصصت الوزارة الأمريكية مبلغا يقدر بـ300 مليون دولار؛ لتجهيز وتدريب المعارضة المسلحة السورية يستفيد منا بشكل أكبر عناصر تنظيم (ي ب ك/بي كا كا).

وتعتزم الوزارة بهذا المبلغ تقديم معدات وأسلحة مختلفة لا توجد بينها أسلحة ثقيلة.

كما تخصص وزارة الدفاع الأمريكية 250 مليون دولار لدعم أمن حدود دول الجوار السوري، دون أن تقدم الوثيقة أية تفاصيل بخصوص هذه الجزئية، ولم تشر إلى الدول المعنية بهذا البند.

وبخصوص سوريا أيضا تخصص الوزارة 173 مليون دولار تحت بند التدريب ودعم الأسلحة، منها 38 مليونا دعما لوجيستيا، و48 مليونا لإصلاح البنى التحتية، و32 مليونا لتلبية الاحتياجات اللازمة للعمليات العسكرية، و10 ملايين لشراء ذخيرة.

والبقية المتبقية من المبلغ ستخصص لشراء ناقلات الأفراد غير التكتيكية، والمدرعات، فضلا عن الجرافات والرافعات والحفارات.

يشار إلى أن الجيش الأمريكي يدعم القوات التي يقودها الأكراد في سوريا وتقاتل "الدولة الإسلامية" هناك، بيد أن تركيا تعتبر مقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردية"، المكون الرئيسي في "قوات سوريا الديمقراطية" التي تساندها واشنطن، إرهابيين وتهدد بشن عمليات ضدهم.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سوريا العراق تركيا أمريكا البنتاغون قوات سوريا الديمقراطية وحدات حماية الشعب الكردية الدولة الإسلامية

أكراد سوريا يرفضون منطقة آمنة تخضع لإدارة تركيا

مستشارة الأسد ترفض فكرة منح الأكراد الحكم الذاتي

الأكراد يطالبون أمريكا ببقاء قوات التحالف في سوريا

أكراد سوريون يطالبون بقوة دولية لمواجهة تركيا