«العبادي»: «الدولة الإسلامية» لا يستطيع الحفاظ على مكاسبه

الثلاثاء 19 مايو 2015 08:05 ص

قال رئيس وزراء العراق «حيدر العبادي» الإثنين، إن تنظيم «الدولة الإسلامية» لا يستطيع الحفاظ على مكاسبه بعد سيطرته على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي البلاد.

وقال «العبادي»، وفق بيان لمكتبه «نحن نخوض حرباً مشرفة لتحرير مدننا والدفاع عن العراق يشارك فيها أبناء الشعب مع قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) والعشائر».

وأضاف أن «الدولة الإسلامية لا يستطيع الاستمرار بالحفاظ على الأراضي التي يستولي عليها أمام إصرار وعزيمة العراقيين على دحره»، داعياً إلى «توحيد الجهود لطرد العدو من جميع المناطق المغتصبة».

ووجد «العبادي» نفسه مضطرا إلى الاستعانة مرة أخرى بالفصائل الشيعية ضمن الحشد الشعبي؛ لوقف تقدم تنظيم «الدولة الإسلامية» في غربي البلاد، بعد أن أحكم التنظيم قبضته على الرمادي والتقدم تجاه المناطق المحيطة.

وأمر «العبادي»، فصائل الحشد الشعبي، بالتوجه نحو الأنبار، والانتشار في المناطق التي يرجح بأن تكون في مرمى هجمات داعش في تلك المناطق.

من جانبه، قال «رافع الفهداوي»، شيخ قبيلة البوفهد (السنية) في محافظة الأنبار العراقية (غرب)، الإثنين، إن «تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على منطقة جويبة شرق الرمادي بعد انسحاب القوات الأمنية منها»، مشيرا إلى أن التنظيم هاجم قبيلة البوفهد في منطقة حصيبة الشرقية.

وأضاف الفهداوي أن «تنظيم الدولة الإسلامية شن هجوم عنيف وواسع على منطقة جويبة، شرق الرمادي، تمكنت بعد مواجهات واشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية ومقاتلي العشائر ضد عناصر التنظيم من السيطرة على المنطقة بالكامل بعد انسحاب تلك القوات منها».

ومضى قائلا إن «المواجهات والاشتباكات أوقعت قتلى وجرحى من القوات الأمنية ومقاتلي العشائر لم يتم معرفتها حتى الآن، نتيجة استمرار المواجهات والاشتباكات وتقدم التنظيم بهجومه على منطقة حصيبة الشرقية، 7كم شرق الرمادي».

وقال «الفهداوي»، إن «تنظيم الدولة الإسلامية هاجم منطقة حصيبة الشرقية التي تعتبر مكان تواجد قبيلة البوفهد التي تساند الحكومة المركزية في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية».

وأضاف أن «تعزيزات عسكرية من الشرطة الاتحادية وصلت من بغداد إلى قاعدة الحبانية العسكرية 30كم شرق الرمادي وتحرك إلى منطقة حصيبة لمساندة القوات المتواجدة هناك من خلال تكوين حائط صد أمام هجومات تنظيم الدولة الإسلامية على المنطقة».

وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة الرمادي (مركز الأنبار) بالكامل، وكذلك على المقرات الأمنية والدوائر الحكومية، وبيوت المسؤولين، ومقر قيادة عمليات الأنبار، ومقر اللواء الثامن، (تابع للجيش)، فيما انسحبت القوات الأمنية إلى قاعدة الحبانية الجوية شرقي الرمادي.

وشكلت سيطرة «الدولة الإسلامية» على الرمادي ضربة قوية للحملة العسكرية للحكومة العراقية والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

وسقطت مدن العراق في غضون أيام قليلة في قبضة «الدولة الإسلامية» صيف العام الماضي لكن المعارك استعادت عدد قليل من المراكز الحضرية استغرقت شهورا من المعارك.

  كلمات مفتاحية

العبادي العراق الرمادي الدولة الإسلامية

«البغدادي» يعد بالسيطرة علي بغداد وكربلاء بعد انتصارات التنظيم في الرمادي

«أسوشيتد برس»: الرمادي ”نكسة جديدة“ تعيد إلى الأذهان ”سقوط الموصل“

«الدولة الإسلامية» يحكم قبضته علي الرمادي ويسيطر علي مقر قيادة عمليات الأنبار

«الدولة الإسلامية» يستهدف مدينة الرمادي تعويضا لخسارته في تكريت

«الدولة الإسلامية» يفاوض عشائر الرمادي لوقف دعمها للجيش العراقي

«الدولة الإسلامية» تشن هجوما على «الرمادي» لعزلها عن بغداد

كتل سياسية عراقية تسعي لإقالة «العبادي» من منصبه