استشهد فلسطينيان، وأُصيب 62 آخرون، الجمعة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة و(إسرائيل)، خلال مشاركتهم في فعاليات مسيرة "العودة".
وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة؛ "أشرف القدرة"، في بيان مقتضب، إن "شابين فلسطينيين استشهدا جراء إصابتهما برصاص الجيش الإسرائيلي، شرقي قطاع غزة، خلال مشاركتهما بفعاليات المسيرة".
وأشار البيان إلى أن الشهيدين هما: "نضال عبد الكريم شتات" (29 عاما)، من سكان قرية المغراقة، وسط القطاع، و"جهاد منير حرارة" (24 عاما)، من حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأضاف "القدرة"، إن 62 فلسطينيا جرحوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال المواجهات.
وذكر أن قوات الاحتلال استهدفت "مركزا طبيا ميدانيا وسيارات الإسعاف، وأصيب عدد من الطواقم الطبية بالاختناق الشديد، شرقي مخيم البريج (وسط) القطاع، وتضررت سيارة إسعاف شرقي مدينة غزة".
من جهته قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"؛ "إسماعيل هنية"، خلال مشاركته في فعاليات مسيرة "العودة"، الجمعة، إنه "على الاحتلال أن يفهم الرسالة؛ وإلا فإن القادم أصعب، وعلى جميع الأطراف أن تتحمل مسؤولياتها".
وأضاف: "الاحتلال هو السبب المباشر لمعاناة شعبنا، ومسيرات العودة مستمرة حتى تحقق أهدافها".
وتابع: "لن نتراجع أبدا، وكل من يعتقد أن بإمكاننا التراجع خطوة واحدة للوراء دون أن نحقق أهدافنا فهو مخطئ، وعليه أن يعيد الحسابات".
وتوافد فلسطينيون، مساء الجمعة، نحو مخيمات "العودة" المُقامة على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة و(إسرائيل)، للمشاركة بفعاليات "مسيرات العودة" السلمية.
ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعنف، تلك المسيرات، التي بدأت قبل نحو عام، وتتواصل يوم الجمعة من كل أسبوع، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجراح مختلفة.