توفيت امرأة أردنية سافرت إلى نيوزيلندا للمشاركة بتشييع hبنها الذي قتل في اعتداء نيوزيلندا الإرهابي، السبت، وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية الأردنية.

وقال مدير مركز عمليات الوزارة "سفيان القضاة" إن "والدة أحد الشهداء الأردنيين الذين قضوا بالحادث الإرهابي في نيوزيلندا توفيت فجر السبت، بعدما شاركت بتشييع جثمان ابنها هناك"، الجمعة.

وأضاف أن السيدة كانت ضمن مجموعة من أهالي الضحايا الأردنيين الذين توجهوا إلى نيوزيلندا لحضور مراسم التشييع.

ولم تعط الوزارة المزيد من التفاصيل حول هوية هذه المرأة، إلا أن موقع "خبرني" الإخباري المحلي الأردني قال إن المرأة تبلغ من العمر 64 عاما و"توفيت إثر نوبة قلبية بعدما كانت قد وصلت إلى نيوزيلندا قبل ساعات من تشييع جنازة ابنها "كامل درويش" البالغ 38 عاما، الذي قتل خلال الهجوم على مسجد النور.

وكان "كامل درويش" قد هاجر إلى نيوزيلندا قبل 6 أشهر فقط، للعيش إلى جانب شقيقه المستقر هناك، بسبب "صعوبة الظروف المعيشية في الأردن".

ونفذ أسترالي يميني متطرف يبلغ من العمر 28 عاما اعتداء على مسجدين في مدينة كرايست شيرش راح ضحيته 50 شخصا بينهم 4 أردنيين.

وقام المسلح، وهو من المنادين بتفوق العرق الأبيض، بتصوير الهجوم ونقله بشكل مباشر ونشر بيانا من 72 صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه إنه ضربة موجهة "للغزاة المسلمين".