عادت دول منظمة «أوبك» النفطية في منطقة الشرق الأوسط لتكثيف حربها للتو على قطاع الزيت الصخري الأمريكي، في الوقت الذي تظهر فيه بيانات جديدة من المملكة العربية السعودية أن الصادرات النفطية في مارس/أذار بلغت أعلى مستوى لها منذ 12 عاما، حيث بلغ إنتاجها مستويات قياسية.
وتم بيع ما يعادل 7.89 مليون برميل يوميًا في الخارج من قبل المملكة السعودية في مارس/أذار، مقارنة بـ7.32 مليون برميل في فبراير/شباط، بزيادة بلغت نسبتها 10٪ عن العام السابق.
وأنتجت المملكة العربية السعودية 10.29 مليون برميل من النفط يوميا في مارس/أذار، طبقا لما ذكرته «مبادرة بيانات المنظمات المشتركة» المعروفة باسم (جودي). متفوقة بذلك على أي دولة أخرى في العالم.
وتحاول المملكة العربية السعودية ودول أوبك الأخرى شل صناعة الزيت الصخري الأمريكي من خلال إغراق السوق بالنفط، ودفع الأسعار إلى الانخفاض إلى مستويات لا يمكن تحملها من قبل كثير من الشركات الصغيرة. ويبدو أن التكتيك يعمل حتى الآن، ويظهر ذلك جليا في تراجع مؤشر معدات الحفر الذي يتراجع في الولايات المتحدة بشكل ملحوظ.