أعلن السفير الإيراني في جيبوتي وأثيوبيا «علي بحريني» بأن أول طائرة مساعدات إنسانية إيرانية إلى اليمن ستهبط في جيبوتي.

جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير «بحريني» للصحفيين أمس الجمعة خلال استقباله سفينة الإغاثة «إيران شاهد» التي تحمل مساعدات إنسانية إيرانية إلى اليمن وقال: «إن هذه أول شحنة مساعدات إيرانية للشعب اليمني تصل إلى جيبوتي».

وأفاد مراسل وكالة «أنباء فارس» الموفد مع السفينة بأن السفير الإيراني أوضح أن الاتصالات مستمرة مع منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الغذاء العالمي لإرسال المساعدات إلى ميناء الحديدة باليمن في أقرب فرصة ممكنة، وأضاف مساء الجمعة، أن أول طائرة مساعدات إنسانية إيرانية لليمن ستهبط في جيبوتي خلال الساعات القلائل القادمة.

وتابع السفير الإيراني أنه «لهذا الغرض ينبغي توفر أمرين، إحدهما وقف إطلاق النار، والثاني تواجد فرق تقنية من الأمم المتحدة ومنظمة الغذاء العالمي».

وأكد السفير أن إيران ستواصل بذل جهودها في هذا المجال، وقال: «إننا حريصون على أن تصل هذه المساعدات إلى يد الشعب اليمني المظلوم والمنكوب بالحرب».

وكانت سفينة إيرانية دخلت الأحد 17 مايو/أيار مياه خليج عدن وقال قبطانها آنذاك إنها ستصل خلال أربعة أيام إلى ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثيين.

ودعت الولايات المتحدة إيران إلى إرسال المساعدات الإنسانية إلى مركز لتوزيع المساعدات تابع لـ«الأمم المتحدة» في جيبوتي.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية «مرضية أفخم» قالت إن بلادها لن تسمح لقوات بحرية تقودها السعودية بتفتيش سفينتها المتجهة إلى اليمن.

وحذر مساعد رئيس الأركان العامة المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية العميد «مسعود جزائري» في وقت سابق من اعتراض سفينة المساعدات الإيرانية، مشيرا إلى إمكانية اشتعال فتيل الحرب إذا حدث ذلك.