واشنطن تنتقد تسمية عملية استعادة الأنبار بـ«لبيك يا حسين»

الأربعاء 27 مايو 2015 09:05 ص

انتقدت وزارة الدفاع الأمريكية  إطلاق اسم «لبيك يا حسين» على العملية التي بدأت أمس الثلاثاء لاستعاد السيطرة على الرمادي غربي العراق.

وأكد «ستيف وارن»، المتحدث باسم الوزارة أن الاسم يعد «طائفيا» ولا يساعد علي إنجاحها، مضيفا: «لقد قلت دائما إن مفتاح النصر، مفتاح طرد الدولة الإسلامية من العراق، هو عراق موحد، يرمي انقساماته المجتمعية، ويتوحد ضد التهديد المشترك».

وحول انسحاب القوات العراقية من «الرمادي»، قال «وارن»: «لقد كانت القوات أكبر عددا بكثير من عدوها لكنها اختارت الانسحاب».

كما أشار إلى عدد من المشاكل التي سبقت الانسحاب العراقي من الرمادي، وقال «تردت الروح المعنوية بين القوات.. لم تكن قيادتهم على المستوى المطلوب. ظنوا أنهم لا يحصلون على الدعم الذي اعتقدوا أنهم يحتاجونه».

من جانبه، انتقد وزير الخارجية الفرنسي «لوران فابيوس» الحكومة العراقية قائلا: «إن فرنسا كانت قررت العام الماضي شن ضربات جوية ضد الدولة الإسلامية شريطة أن تقوم بغداد بتشكيل حكومة أكثر تمثيلاً»، مضيفا في حديثه للمشرعين الفرنسيين: «هذا التوافق هو الذي برر مشاركتنا العسكرية وأقولها هنا بوضوح، إنه يجب احترامه (التوافق) بشكل أفضل».

  كلمات مفتاحية

الحشد الشعبي العراق الرمادي الأنبار الدولة الإسلامية الشيعة

القوات العراقية و«الحشد الشعبي» يسيطران على مناطق استراتيجية جنوب الرمادي

فصائل شيعية تقود العمليات العسكرية العراقية لتحرير الأنبار من «الدولة الإسلامية»

العراق يبدأ عملية عسكرية لتحرير الأنبار وواشنطن تؤكد التزامها بدعم الحكومة

«بايدن» يشيد بشجاعة القوات العراقية بعد انتقاد «كارتر» لانسحابها في الرمادي

«نيويورك بوست»: سقوط الرمادي وتدمر أثبت ’’هزلية‘‘ استراتيجية «أوباما»

مقتل 7 من قناصي تنظيم «الدولة» في الموصل و«العبادي» يتعهد بتحرير الرمادي خلال أيام

«لبيك يا حسين» أم «لبيك يا عراق» !

تغيير اسم عملية استعادة الأنبار إلى «لبيك يا عراق» تجنبا للطائفية

«الدولة الإسلامية» يتوعد بالزحف إلى بغداد في أول خطبة جمعه له بالرمادي