انتقدت وزارة الدفاع الأمريكية إطلاق اسم «لبيك يا حسين» على العملية التي بدأت أمس الثلاثاء لاستعاد السيطرة على الرمادي غربي العراق.
وأكد «ستيف وارن»، المتحدث باسم الوزارة أن الاسم يعد «طائفيا» ولا يساعد علي إنجاحها، مضيفا: «لقد قلت دائما إن مفتاح النصر، مفتاح طرد الدولة الإسلامية من العراق، هو عراق موحد، يرمي انقساماته المجتمعية، ويتوحد ضد التهديد المشترك».
وحول انسحاب القوات العراقية من «الرمادي»، قال «وارن»: «لقد كانت القوات أكبر عددا بكثير من عدوها لكنها اختارت الانسحاب».
كما أشار إلى عدد من المشاكل التي سبقت الانسحاب العراقي من الرمادي، وقال «تردت الروح المعنوية بين القوات.. لم تكن قيادتهم على المستوى المطلوب. ظنوا أنهم لا يحصلون على الدعم الذي اعتقدوا أنهم يحتاجونه».
من جانبه، انتقد وزير الخارجية الفرنسي «لوران فابيوس» الحكومة العراقية قائلا: «إن فرنسا كانت قررت العام الماضي شن ضربات جوية ضد الدولة الإسلامية شريطة أن تقوم بغداد بتشكيل حكومة أكثر تمثيلاً»، مضيفا في حديثه للمشرعين الفرنسيين: «هذا التوافق هو الذي برر مشاركتنا العسكرية وأقولها هنا بوضوح، إنه يجب احترامه (التوافق) بشكل أفضل».