قال مصدر مقرب من «الدولة الإسلامية» إن التنظيم بدأ «بالاعتذار» عن قبول متطوعين جدد في صفوفه، بعد اكتظاظ معسكراته الرئيسية التي يتم التدريب فيها.
وأضىاف المصدر أن هناك طلبات التحاق كثيرة جداً ترد إلى الدوائر المعنية باستقبال المقاتلين في عموم «ولايات الدولة» غير أن عدم وجود متسع لاستقبالهم اضطر التنظيم إلى الاعتذار عن قبولهم، بحسب تصريحه لـ«الخليج أونلاين».
كما أشار المصدر الذي يعمل في إحدى الدوائر الخاصة بالتنظيم بمدينة الموصل، إلى أن هناك ثلاثة معسكرات رئيسية للتدريب في عموم ولايات التنظيم، وبسبب وجود أعداد كبيرة من المتطوعين الجدد فإن التنظيم اضطر إلى عدم استقبال متطوعين جدد، كما أنه قلص فترة التدريب التي يخضع لها مقاتلوه الجدد من 50 يوما إلى شهر واحد فقط، حتى يتمكن من تهيئة معسكراته لاستقبال متطوعين جدد.
وبين أن التنظيم لا يعاني من قلة في أعداد مقاتليه، فسجلات التنظيم الخاصة سجلت زيادة كبيرة في أعدادهم.
ويأتي حديث المصدر معضدا لتقرير أممي صدر مؤخراً، أشار إلى أن هناك زيادة في أعداد الملتحقين بالتنظيم خلال الأشهر الماضية وصلت إلى ما نسبته 70% قياسا بالفترة ذاتها من العام الماضي، قبيل سيطرة التنظيم على مدينة الموصل في العاشر من يونيو/ حزيران 2014.
كما أشارت تقارير أخرى إلى أن التنظيم يعتمد على النساء الغربيات في عمليات تجنيد المقاتلين الجدد وخاصة من الغربيين.
وبحسب تقرير بريطاني صدر مؤخراً، فإن نساء الغرب اللواتي التحقن بتنظيم «الدولة الإسلامية»، يؤدين دوراً كبيراً في الدعاية له وتشجيع النساء على الالتحاق بالتنظيم، ويؤكد أن وسائل التواصل الاجتماعي مثل «تويتر» و«فيسبوك» تمثل منصات مثالية تستخدمها النساء الغربيات في تنظيم «الدولة الإسلامية» لغرض التجنيد والدعاية للتنظيم.