كشف مسؤول عسكري إيراني بارز عن حقيقة علاقة بلاده بالجماعات الموالية لها في المنطقة، مؤكدا أنهم «مجرد أداة تستخدمها طهران وقت الحاجة».
وقال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد «حسن سلامي» الأحد، إن «المقاومة الموالية لإيران في المنطقة تمثل أداة بيد طهران لن تتوانى عن استخدامها في حال احتاجت إليها».
واعتبر مراقبون أن تصريحات القائد الثاني في الحرس الثوري تعتبر تأكيدًا على أن إيران تستخدم الجماعات الموالية لها لأغراضها العسكرية.
وفي تصريحات تشير بالدليل القاطع إلى تدخل إيران لإثارة القلق في المنطقة، قال العميد الإيراني في كلمة ألقاها في مؤتمر بمدينة قم الإيرانية، إن« الحرب انتقلت من الداخل اليمني إلى الحدود مع السعودية».
وأضاف المسؤول الإيراني «إن الحركة كانت في بداية الحرب منتشرة على مساحة 30% من أرض اليمن إلا أن مختلف القبائل تحالفت معها الآن بحيث أصبح 80% من المساحة الجغرافية لليمن مع الحركة» على حد قوله.