نفت الخارجية الإيرانية، يوم أمس السبت، الخبر الذي تداولته وسائل إعلام عدة حول احتجاز مسلحين في عدن، جنوبي اليمن، لضابطين إيرانيين قالت أنهما ينتميان إلى «الحرس الثوري الإيراني»، حيث كانا يقدمان الاستشارات العسكرية للميليشيات المسلحة التابعة للحوثيين، والموالية للمخلوع «علي عبدالله صالح».
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، «إرنا»، عن مصدر في الخارجية لم تحدد هويته قوله، إن «هذه الأنباء عارية تماما عن الصحة».
وأضافت نقلا عن مصدرها أنه «لا يوجد أي شكل من أشكال الحضور العسكري الإيراني على الأراضي اليمنية».
يأتي ذلك بعد أن صرح مسؤولون محليون في مدينة عدن اليمنية، أنه تم توقيف ضابطين إيرانيين قالت أنهما كانا «يقدمان المشورة لمليشيات الحوثيين في المعارك».
وقال المسؤولون المحليون في مدينة عدن اليمنية الجنوبية إنهم احتجزوا ضابطين إيرانيين كانا «يقدمان المشورة للحوثيين» أثناء القتال، يوم أمس السبت.
وتتهم الدول العربية طهران بدعم مليشيات الحوثيين الشيعية وانقلابهم على الشرعية الدستورية في اليمن، علاوة على تأكيد وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده على علم تام بالدعم الذي تقدمه إيران لقوات «الحوثيين» في اليمن.