قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي؛ "خالد الفالح"، إن المملكة "تتابع بقلق بالغ أنباء الهجوم الإرهابي" الذي تعرضت له، صباح الخميس، ناقلتا نفط في خليج عمان، إحداهما محملة بميثانول من مدينة الجبيل.
وفي أول رد سعودي رسمي على الهجوم، أكد "الفالح" أن الرياض "ستتخذ الإجراءات التي تراها مناسبة لحماية موانئها ومياهها الإقليمية".
ودعا المجتمع الدولي إلى "الاضطلاع بمسؤوليته المشتركة واتخاذ إجراءات حازمة لتأمين حركة النقل في الممرات المائية في المنطقة تحسباً للتداعيات الخطيرة لمثل تلك الحوادث على أسواق الطاقة، وما تشكله من خطر على الاقتصاد العالمي".
وأشار إلى أن وزارته وشركة أرامكو "رفعتا درجة الجاهزية للتعامل مع مثل هذه الأعمال العدائية والإرهابية"، مجددا التزام المملكة بـ"توفير إمدادات موثوقة من النفط إلى الأسواق العالمية"، وفق وكالة الأنباء الرسمية "واس".
وكان المتحدث باسم التحالف العربي، الذي تقوده السعودية؛ العقيد الركن "تركي المالكي"، قد ربط في تصريح صحفي، بين هجوم الخميس، واعتداء آخر نسب إلى جماعة الحوثي اليمنية، المحسوبة على إيران، استهدف ناقلتين سعوديتين في مضيق باب المندب، في يوليو/تموز 2018.
وكانت شركة "بيرنهارت شويته شيب مانجمت" قد أفادت، الخميس، بأن الناقلة "كوكوكا كاريدجس" تعرضت لأضرار جراء "ما يشتبه بأنه هجوم"؛ أدى لاختراق هيكلها أعلى خط الماء أثناء رحلة من السعودية إلى سنغافورة، كما قالت شركة "سي.بي.سي" التايوانية إن الناقلة "فرنت ألتير"، التي تحمل 75 ألف طن من النفثا (أحد المنتجات النفطية الوسيطة)، "أصابها طوربيد فيما يبدو" الساعة 04:00 بتوقيت غرينتش.