تقدم رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، "هاني أبو ريدة" باستقالته، في ساعة متأخرة من ليل السبت، كما دعا أعضاء مجلس إدارة الاتحاد إلى الاستقالة.
وأعلن "أبو ريدة" أيضا، قبيل استقالته، فسخ التعاقد المدير الفني للمنتخب الأول، المكسيكي "خافيير أجيري".
وتأتي تلك التطورات بعد الهزيمة التي تلقاها المنتخب المصري، أمام نظيره الجنوب أفريقي، بهدف نظيف، وخروجه من دور الستة عشر من بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي تستضيفها مصر حاليا.
وعقب الهزيمة، ساد غضب واسع بين جماهير الكرة المصرية، وعدد من الرياضيين واللاعبين السابقين، حيث حملوا اتحاد الكرة، وجهاز المنتخب مسؤولية الهزيمة، بسبب ما وصفوه بسوء التشكيل وتدهور مستوى الأداء، وعدم وجود رؤية فنية لدى المدير الفني المكسيكي.
ويعد هذا الفوز هو الأول لمنتخب جنوب أفريقيا على نظيره المصري، ضمن منافسات كأس أمم أفريقيا.
ومن المقرر أن يلتقي المنتخب الجنوب أفريقي مع نظيره النيجيري في دور ربع النهائي، بعدما تغلب الأخير على المنتخب الكاميروني في دور الـ16.
وعقب المبارة، تحدث متابعون عن غضب كبير من القيادة السياسية في مصر ضد اتحاد الكرة، بسبب التوقيت الحساس لتلك الهزيمة، بعد ساعات قليلة من قرار الحكومة رفع أسعار الوقود والمحروقات، حيث كان يتم التعويل على استمرار المنتخب المصري في الأدوار الحاسمة للبطولة، من أجل استمرار سحب انتباه الجماهير بعيدا عن توابع الزيادة الخامسة للمحروقات في البلاد.