«الدولة الإسلامية» يعلن اكتظاظ معسكرات الأنبار بعد إقبال عشائري لمبايعته هناك

الاثنين 15 يونيو 2015 01:06 ص

كشف «» أحد عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية»، في محافظة الأنبار العراقية، أن التنظيم يمتلك 6 معسكرات في «ولاية الأنبار»، كما يصفها عناصر التنظيم، ومنها معسكر «أبوإبراهيم السويدي»، ومعسكر «أبوعبد الرحمن البيلاوي».

وأضاف «الأنباري» في تصريحات صحفية اليوم الإثنين أنه لا يستطيع ذكر المعسكرات الأخرى، لكنه أكد أن المعسكرات تكتظ بالعناصر وأن التدريبات مستمرة لتخريجهم لاستلام الدفعات الأخرى التي تنتظر دخولها المعسكرات.

وأوضح أنه «يتم تخرج ما يقارب 200 إلى 250 عنصرا كل 3 اسابيع من معسكرات التنظيم بالأنبار، ومازالت المعسكرات مكتظة بالعناصر من الشباب المبايعين الجدد للتنظيم»، وعن تهديدات «الحشد الشعبي» بدخول للأنبار، قال: «عناصرنا الجدد يتخرجون مدربين بالكامل ويلتحقون بنقاط الرباط في المناطق المحددة ويتوعدون الحشد الشعبي بالأيام السوداء في أرض الانبار»، على حد تعبيره.

شهود عيان تحدثوا بدورهم عن كثرة البيعات للتنظيم من الشباب والعشائر، خصوصا بعد تحرير مدينة الرمادي، وتحدث أحد أهالي الرمادي ويدعى  «ن.خ.» قائلا: «بعد دخول التنظيم للمدينة وهروب الصحوات وعناصر القوات الحكومية وسيطرة التنظيم على المدينة بالكامل، قام أحد عناصر التنظيم والقياديين ممن يستلمون البيعة من عوام الناس بفتح منزله في الرمادي وهو قريب جدا من منزلي، ومن وقت المغرب إلى الساعة الواحدة ليلا، دخل المنزل أكثر من 200 شاب من أبناء الرمادي لإعطاء البيعة للتنظيم».

كما أكد أحد أبناء العشائر من الفلوجة أن «عشائر الفلوجة والكرمة والرمادي ومناطقها اجتمعت تحت كلمة واحدة واحدة وهي بيعة التنظيم ومساندته في حال حدثت معارك وهم تحت سلطان التنظيم للدفاع عن أنفسهم ومدنهم ومنازلهم وأهلهم من الإنتهاكات من قبل الحشد الشعبي، بغض النظر عن بعض من يحسب نفسه شيخ قد يتواجد الآن مع الصحوات، فالأكثرية التي بايعت لها الكلمة في مناطق الأنبار»، وذكر أيضا أن «التنظيم هو الوحيد الذي يدافع عنا في الفلوجة والأنبار» وأن ما حدث في تكريت جاء بسبب «الخيانة من بعض شيوخ العشائر».

وقال أحد عناصر التنظيم: «سلمنا لشيوخ العشائر المبايعة للدولة الاسلامية أسلحة شخصية وورقة وموافقة دخول لأي منطقة من مناطق سيطرة التنظيم وعدم التعرض لهم ومن يتعرض لهم بسوء من عناصر التنظيم يسجن ويعاقب في المحكمة الشرعية»، ولكن عناصر التنظيم طلبوا عدم التطرق لأسماء العشائر التي بايعت التنظيم في أي منطقة معينة.

وحول البيعات في مناطق غرب الأنبار، وهي الرطبة والقائم والبو كمال، قال أحد شباب القائم: «دخل من شباب مناطق غرب الانبار في معسكرات التنظيم الى هذه اللحظة ما يقارب 2500 شاب ومازال هناك من ينتظرون الدخول للمعسكر بالمئات بسبب اكتظاظ المعسكرات بعد البيعات الكثيرة التي جاءت من شباب مدينة الرمادي».

وقال مؤذن في أحد مساجد الرمادي ويدعى «ج.م.»، بايع التنظيم حديثا:«تنظيم الدولة المدافع الوحيد عن أهل السنة والجماعة في العراق، وبعد أن شاهدنا ما يحدث للشباب في مناطق بعد سيطرة الحشد الشعبي بايعنا التنظيم للقتال بصفوفهم ولأجل الدفاع عن مناطقنا، حتى لا يحدث فينا ما حدث بالكثير من الشباب على يد الحشد».

وأضاف أيضا أن «قوات سوات وعناصر مكافحة الإرهاب والعناصر الضباط في مراكز الشرطة بالرمادي اعتقلو الشباب وعذبوهم أشد تعذيبا وأجبروهم على قول ما لم يفعلوه ومنهم من مات داخل السجن وبعضهم أرسل إلى بغداد والآخرون خرجوا من السجن بعد تحريرهم من عناصر التنظيم فانضموا مباشرة إلى التنظيم للقتال بصفوفه، ونحن لا نريد عودة هؤلاء المجرمين للمدينة ولنا ثأر معهم لما فعلوه بالناس الأبرياء..وانضممنا للتنظيم».

 

  كلمات مفتاحية

الدولة الإسلامية الأنبار العراق الحشد الشعبي

«الدولة الإسلامية» يستعيد السيطرة على 3 مناطق بالأنبار

22 قتيلا من الجيش و«الحشد» في قصف «الدولة الإسلامية» قاعدة الحبانية في الأنبار

بالصور: «الحشد الشعبي» يحرق شابا سنيا بالأنبار ومغردون يترحمون على «صدام حسين»

فصائل شيعية تقود العمليات العسكرية العراقية لتحرير الأنبار من «الدولة الإسلامية»

«الحشد الشعبي» يجبر نازحي الأنبار على الانخراط في صفوفه مقابل «الأمان»

«المونيتور»: جبهات حرجة في الأنبار

مقتل 6 في انفجار سيارة ملغومة في بغداد وتنظيم «الدولة» يسقط طائرة للجيش بالأنبار

استراتيجية عسكرية ضد «الدولة الإسلامية» عفا عليها الزمن

فيديو.. «ولايات القوقاز» تنضم لـ«الدولة الإسلامية» وتدعو كافة المسلمين لمبايعة «البغدادي»

عشائر الأنبار: تقصير الحكومة لن يدفعنا للارتماء في أحضان «الدولة الإسلامية» مطلقا