حث وزراء خارجية كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إيران على العودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي الموقع 2015، معربين عن قلقهم من إقدام طهران على تجاوز سقف مستوى تخصيب اليورانيوم المحدد في بنود الاتفاق.
وقال الوزراء، في بيان: "نبدي قلقنا العميق من عدم وفاء إيران بعدد من التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)".
وأضافوا: "إيران أعلنت أنها تريد البقاء ضمن الاتفاق، ويتعين أن تتصرف على هذا الأساس بالعدول عن الأنشطة والعودة دون تأخير للالتزام الكامل بخطة العمل الشاملة المشتركة".
كانت إيران أعلنت، مؤخرا، تجاوز سقف مخزون اليورانيوم المحدد في الاتفاق النووي، المبرم عام 2015.
والأحد، أعلنت طهران تبنيها الخطوة الثانية من خفض التزاماتها بالاتفاق، عبر الشروع في زيادة تخصيب اليورانيوم لأكثر من 3.67%، وصولا إلى 5%.
وأوضحت أن الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق لم تتخذ إجراءات الحفاظ على المصالح الإيرانية، في ظل العقوبات الاقتصادية الجائرة التي فرضتها الإدارة الأمريكية على طهران.
والإثنين، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها تحققت من تجاوز إيران الحد المسموح لتخصيب اليورانيوم بموجب الاتفاق النووي.
كانت إيران أمهلت، في 8 مايو/أيار الماضي، الدول الأوروبية المشاركة بالاتفاق (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) 60 يوما للوفاء بتعهداتها بموجب الاتفاق.
كما أمهلتها، الأحد، 60 يوما إضافية، لإيجاد آلية للتبادل التجاري ونظم المدفوعات الدولية، في ظل العقوبات الأمريكية المفروضة ضد طهران، وقالت إنها تعطي الأوروبيين مهلا إضافية.