بحث وفد مخابراتي مصري مع آخر من قيادات حركة "فتح"، ملف المصالحة الفلسطينية، الخميس، في رام الله، بالضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في اجتماع بين الوفدين، تداراسا فيه ملف المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس"، المتعثر منذ فترة، بالإضافة إلى تطورات القضية الفلسطينية.
كما ناقشا الوضع المالي للسلطة جراء أزمة أموال الضرائب (المقاصة)، وفق الوكالة الرسمية "وفا".
وترأس الوفد المصري؛ الوكيل "أيمن بديع"، بمشاركة اللواء "أحمد عبدالخالق"، وعدد من ضباط جهاز المخابرات العامة.
والتقى الوفد، كذلك، أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح"، "عزام الأحمد"، و"روحي فتوح"، و"حسين الشيخ"، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء "ماجد فرج".
وكشف مسؤول في منظمة التحرير، الشهر الماضي، عن نية مصر استئناف حوارات المصالحة قريبا.
ويسود انقسام سياسي فلسطيني بين حركتي “فتح” و”حماس”، منذ منتصف عام 2007، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في إنهائه حتى اليوم، بالرغم من توقيع الحركتين عدة اتفاقات للمصالحة كان أحدثها بالقاهرة في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2017.
إلا أن الاتفاق لم يطبق بسبب نشوب خلافات حول عدة قضايا، منها تمكين الحكومة في غزة، وملف موظفي القطاع الذين عينتهم “حماس”.