أعلن وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، الإثنين، أن نظيره البريطاني "جيرمي هانت" وعده بتسهيل عملية الإفراج عن ناقلة النفط الإيراني المحتجزة في جبل طارق.
وأوضح "ظريف"، في تصريح للصحفيين في نيويورك: " قلنا منذ البداية إن الحظر المفروض من قبل الاتحاد الأوروبي غير قابل للتنفيذ، إضافة إلى أن هذا الحظر لا يمكن تعميمه على خارج نطاق الاتحاد، وكما قلنا آنفا فإن ناقلة النفط هذه لم تكن متجهة إلى سوريا".
وشدد رأس الدبلوماسية الإيرانية أن بلاده أكدت منذ البداية رفضها التبريرات البريطانية حول احتجاز ناقلة النفط الإيرانية.
وفي السياق ذاته، نقلة وكالة مهر الإيرانية عن وزير النفط "بيجن زنغنة" قوله إن أخبارا سارة عن ناقلة النفط المحتجزة ستعلن قريبا.
واحتجزت وحدات من مشاة البحرية البريطانية ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1"، في 4 يوليو/تموز الجاري، أثناء إبحارها في مياه جبل طارق، بطلب من الولايات المتحدة، بحجة أن السفينة تنقل شحنات نفط إلى سوريا، فيما اعتبر خرقا للعقوبات الأوروبية على دمشق.
ووصفت إيران ما جرى بـ"القرصنة"، ونقلت وسائل إعلامها المحلية عن مسؤول رفيع في الحرس الثوري الإيراني، أنّ واشنطن ولندن "ستندمان بشدة".
وتزامن احتجاز الناقلة الإيرانية مع توتر شديد بين طهران وواشنطن، وصل إلى ذروته في 20 يونيو/حزيران الماضي، حين أسقط الحرس الثوري طائرة أمريكية مسيرة بدعوى انتهاكها المجال الجوي الإيراني، وهو ما نفته واشنطن.