صرحت مصادر أن وزيري البترول السعودي والروسي سيناقشان اتفاق تعاون واسع النطاق اليوم الخميس وذلك خلال منتدى اقتصادي تستضيفه سان بطرسبرج ثاني أكبر مدينة روسية.
وقال مصدر إن الاتفاق الذي سيبحثه وزير الطاقة الروسي «ألكسندر نوفاك» ووزير البترول السعودي «علي النعيمي» لن يتعلق بإنتاج النفط بشكل مشترك أو استراتيجية التصدير.
وأكد متحدث باسم وزارة الطاقة الروسية نبأ الاجتماع لكنه أحجم عن التعليق بشأن جدول الأعمال.
وتعد السعودية أكبر منتج داخل «أوبك» وأكبر بلد مصدر للنفط في العالم، بينما روسيا غير العضو في المنظمة هي ثاني أكبر مورد للخام إلى الأسواق العالمية.
من جهة أخرى، قال «وحيد علي كبيروف» الرئيس التنفيذي لشركة «لوك أويل» ثاني أكبر منتج روسي للنفط في تصريحات للصحافيين اليوم الخميس إنه يتوقع أن تبلغ أسعار النفط العالمية حوالي 60 إلى 70 دولارا للبرميل على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة.
هذا وقد تراجعت أسعار النفط اليوم الخميس، بعد أن أظهرت بيانات للحكومة الأميركية ارتفاع مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي، لكن الانخفاضات جاءت محدودة بفعل استمرار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وهبوط الدولار.
وفقد الخام الأميركي تسليم يوليو/تموز المقبل 42 سنتا ليسجل 59.50 دولارا للبرميل، بعد أن انخفض خمسة سنتات في الجلسة السابقة.
وهبط خام «برنت» تسليم أغسطس/آب المقبل 30 سنتا إلى 63.57 دولارا للبرميل بعد أن تحددت التسوية على ارتفاع 17 سنتا أمس عند 63.87 دولارا.
وأظهرت البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية تراجع مخزونات الخام أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، لكن مخزونات البنزين زادت 460 ألف برميل، مخالفة توقعات المحللين التي كانت تشير إلى انخفاض قدره 314 ألف برميل في استطلاع أجرته «رويترز».
وأظهر تقرير الإدارة تراجع معدل استغلال طاقة مصافي التكرير في الولايات المتحدة إلى 93.1% الأسبوع الماضي من 94.6%.
وقال مصرف «إيه إن زد» في تقرير إن «التوقعات كانت لزيادة رد الفعل على بيانات المخزون هذه يشير إلى أن منطق دعم السعر هش».