أعلنت وزارة التعليم العالي المصرية، زيادة عدد سنوات الدراسة في كليات الصيدلة، اعتباراً من العام المقبل (2019-2020)، لتصل إلى 6 سنوات بدلا من 5، عبر إضافة سنة تدريب كاملة "امتياز" في مواقع العمل، إضافة إلى 5 سنوات دراسية.

واستبدال برنامج بكالوريوس الصيدلة الحالي، ببرنامج بكالوريوس "دكتور صيدلي"، بحيث تكون شهادة التخرج هي الدرجة الجامعية الأولى المؤهلة لممارسة مهنة الصيدلة شريطة اجتياز "اختبار قومي".

وقالت الوزارة في بيان، السبت، إن زيادة سنوات الدراسة استند إلى قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (1189)، والذي نص على زيادة مدة الدراسة لنيل درجة البكالوريوس في الصيدلة من 5 إلى 6 سنوات، وتخصيص السنة السادسة لبرنامج تدريبي شامل في أماكن التدريب المناسبة بنظام دوري "تناوبي" واضح ومدقق، يشمل جدولاً زمنياً محدداً في مجالات "التدريب والإشراف والمتابعة والتقييم والتوثيق".

واعتمد القرار، على دراسة حديثة أعدها "المجلس الأعلى للجامعات"، حول أوضاع القطاع الطبي في مصر، والتي خلصت إلى وجود 23 صيدلي لكل 10 آلاف مواطن، رغم أن المعدل العالمي 6 صيادلة لنفس العدد، وزيادة أعداد خريجي كليات الصيدلة من 9422 خريجاً في عام 2010 إلى 14573 خريجاً في عام 2017، منهم 5200 صيدلي من الكليات الخاصة، بنسبة زيادة بلغت 55% بالسوق الدوائي خلال سبع سنوات فقط.

ويشهد عدد الصيادلة في مصر، نمواً غير مسبوق، بعد أن بلغ 216 ألفا و72 صيدلياً، بمعدل صيدلي واحد لكل 438 مواطناً، بزيادة 4 أضعاف عن المعدل العالمي.

كما ارتفع عدد الصيدليات في مصر، إلى نحو 75165 صيدلية، بمعدل صيدلية واحدة لكل 1261 مواطناً، بما يقترب من ثلاثة أضعاف المعدل العالمي، نظراً لأن ممارسة المهنة حالياً لا يتطلب سوى الحصول على شهادة البكالوريوس، والتسجيل بنقابة الصيادلة.