أعدم عناصر تنظيم «القاعدة» في جنوب شرق اليمن أمس سعوديين اتهما بالتجسس لصالح الولايات المتحدة، بعد يوم من إعلان التنظيم مقتل زعيمه في هجوم يشتبه أن طائرة أميركية من دون طيار نفذته.
وأظهرت لقطات، وضعها على مواقع التواصل الاجتماعي مؤيدو التنظيم، مسلحين على شاطئ وهم يحملون رايات ويحيطون برجلين معصوبي العينين على الرمال، كما صورت جثة رجل مربوط بلوح من الخشب ومعلق من جسر أسفل لافتة كتب عليها «بيت سعود يوجه الطائرات الامريكية لقصف المجاهدين».
وقال ساكن كان موجودا على الشاطئ لرويترز: «أعدموا سعوديين يدعيان المطيري والخالدي. أوقفا الرجلين عند كورنيش مدينة المكلا وفتحوا النار عليهما أمام حشد كبير من السكان».
وأكد مسؤول محلي في عدن لوكالة «فرانس برس» أن التنظيم أعدم السعوديين في المكلا، وذكر أن «العنصرين زرعا شرائح في مركبات وملابس قياديين في القاعدة».
وأكد شهود عيان أن السعوديين أُحضرا إلى ساحة في المكلا وأُعدما أمام عشرات السكان ثم عُلقت جثتاهما على عامود خشبي.
كما أكد الشهود أن عناصر التنظيم يمارسون مهام الشرطة في المدينة ويمنعون الأغاني ويمزقون صور الفنانات وينزلون لافتات صالونات الحلاقة والتجميل النسائية التي عليها صور نساء.