هاجم مغردون مصريون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ما قالوا إنها عمليات قتل بطيء ممنهج في سجون نظام الرئيس المصري، "عبدالفتاح السيسي" عن طريق الإهمال الطبي والظروف غير الإنسانية في السجون.
وتحدث المغردون المعارضون عبر وسم "#تصفية_المعتقلين_جريمة"، عن وفاة المعتقل "عمر عادل"، داخل سجن "طره تحقيق"، بعد أيام من وضعه في زنزانة التأديب، يوم الخميس الماضي، رغم أنه لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية.
كما توفي خلال اليوم ذاته المعتقل "الكيلاني حسن"، في سجن المنيا، نتيجة الإهمال الطبي، وتجاهل إدارة السجن علاجه حسب حقوقيين.
ورصدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان وفاة 717 شخصاً داخل مقار الاحتجاز المختلفة في مصر، بينهم 122 لقوا حتفهم جراء التعذيب من قبل أفراد الأمن، و480 توفوا بسبب الإهمال الطبي، و32 نتيجة التكدس وسوء أوضاع الاحتجاز، و83 نتيجة فساد إدارات مقار الاحتجاز.
وهاجم الناشطون نظام "السيسي" الذي يصفي المعتقلين ويتركهم ضحايا لسوء أحوال اعتقالهم، أو عدم تقديم الرعاية الصحية اللازمة، محذرين من استمرار مسلسل التصفية في السجون.
#تصفية_المعتقلين_جريمة https://t.co/rp7lUfnMKH
— مفروسة (@rofaya3a) July 23, 2019
#تصفية_المعتقلين_جريمة
— 🌹مشييييييييييييئة الله🌹 (@MASHALLAH101) July 23, 2019
لك يوم ياظالم ..تترد فيه المظالم pic.twitter.com/KeFI70C05X
فى مصر لا توأد المرأة بدفنها حية
— سماح الصاوي (@sammah2020) July 23, 2019
ولكن وأدها النظام ،بطريقة اشنع واكثر جُرماً فلقد وأد حُلمها و حُريتها ، وأد طموحاتها وآمالها في غداً افضل لها ولأبنائها
وأد حقها فى قول رأيها والتعبير عنه فدفنها حية في ظلمات السجون التي لا تقل رهبة وأثراً من ظلمات القبور#تصفية_المعتقلين_جريمة pic.twitter.com/l0K28Ts76j