اعتبر الأكاديمي الإماراتي البارز "عبدالخالق عبدالله"، السبت، أن الحرب في اليمن انتهت إماراتيًا، مشيرا إلى أن بلاده ستركز خلال الفترة المقبلة على الدفع باتجاه تسوية.
وأضاف "عبدالله"، في تغريدة عبر "تويتر": " الحرب في اليمن انتهت إماراتيًا ويبقى أن تتوقف رسميا".
وأضاف: "الإمارات ستضع من الآن فصاعدا كل ثقلها السياسي والدبلوماسي للدفع بالتسوية وتحقيق السلام للشعب لليمني الذي عانى كثيرًا من انقلاب جماعة الحوثي المدعومة من إيران".
الحرب في اليمن انتهت إماراتياً ويبقى ان تتوقف رسميا والامارات ستضع من الان فصاعدا كل ثقلها السياسي والدبلوماسي للدفع بالتسوية وتحقيق السلام للشعب لليمني الذي عانى كثيرا من انقلاب جماعة الحوثي المدعومة من ايران.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) August 3, 2019
من جهته، رد الدبلوماسي السعودي السابق "سلطان الطيار" على تغريدة "عبدالله"، قائلا: "انتهت بالنسبة لكم في منتصف الطريق ولم تنتهي سعوديا حتى تكمل أهدافها شكرا لصراحة الحلفاء الأوفياء ربما تكون هذه أولى نتائج وفد شؤون الصيد".
وأضاف "الطيار" في تغريدة أخرى: "أغلب مجلس التعاون متصالح مع إيران دول الكويت وعمان وقطر والإمارت لديها علاقات (جيدة) مع إيران المشكلة أن واحدة منها تزايد بأنها تواجه المد الفارسي والحقيقة أن السعودية وحدها من تتصدى لإيران بكل صدق ووضوح وإذا كانت تقاطعت مصالح البعض الخاصة في حرب اليمن فهذا موضوع آخر".
أغلب مجلس التعاون متصالح مع إيران دول #الكويت و #عمان و #قطر و #الإمارات لديها علاقات ( جيدة ) مع إيران المشكلة أن واحدة منها تزايد بأنها تواجه المد الفارسي والحقيقة أن السعودية وحدها من تتصدى لإيران بكل صدق ووضوح وإذا كانت تقاطعت مصالح البعض الخاصة في حرب اليمن فهذا موضوع آخر
— م. سلطان الطيار (@SMTayyar) August 2, 2019
وشهدت السياسة الخارجية الإماراتية تغييرات ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، وهو ما تجلى في عدة مظاهر، من بينها إعلان الإمارات عن سحب جنودها من اليمن، وتقليص دعمها للتحالف العربي بقيادة السعودية، الذي يحارب ضد "الحوثيين"، المدعومين إيرانيا، منذ نحو 5 أعوام.
كما اجتمع مسؤولون أمنيون إماراتيون بنظرائهم الإيرانيين في العاصمة طهران، مؤخرا، وذلك للمرة الأولى منذ 6 سنوات.
والخميس، أعلنت طهران توقيع مذكرة تفاهم مع الإمارات لتعزيز وترسيخ الأمن الحدودي بين البلدين.
وتنص الاتفاقية على عقد اجتماعات منتظمة بين البلدين كل عام في طهران وأبوظبي، ومرة كل 6 أشهر في إحدى المناطق الحدودية بدعوة من الطرفين، وإذا تم اتخاذ قرار "حدودي طارئ" يتم التنسيق من خلال وسائل التواصل أو الاجتماعات الحضورية.