ضمنت جامعة القاهرة، للمرة الأولى في تاريخ الجامعات المصرية، مقعدا بين أفضل 400 جامعة حول العالم، طبقا لتصنيف "شنغهاي" الصيني لعام 2019.

وتعد هذه القفزة إنجازا كبيرا لجامعة القاهرة التي تواجدت في الأعوام السابقة ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم.

وذكر بيان للجامعة بهذه المناسبة، أن التصنيف الصيني الذي بدأ عام 2003، يعدّ الأصعب والأشهر والأقوى في التصنيفات الدولية من حيث المعايير الصارمة.

وأوضح أن التصنيف يعتمد على عدد الأبحاث العلمية المنشورة دوليا في مجلات علمية مرموقة، مع عدد الأبحاث العلمية التي استُشهد بها والرجوع إليها بصفتها مرجعا علميا، إضافة إلى عدد الحاصلين على جوائز نوبل من خريجيها وأساتذتها والسمعة الدولية.

وقال رئيس جامعة القاهرة "محمد الخشت" إن الإنجاز الذي تحقّق من حيث التقدم الكبير في أقوى التصنيفات العالمية جاء "نتيجة التخطيط الاستراتيجي والجهود المتنوعة لإدارة الجامعة وأساتذتها وباحثيها".

وأوضح أن ترتيب الجامعة من أفضل 301 إلى 400 جامعة، والقفز 100 مركز دفعة واحدة، يعد إنجازا ونقلة نوعية كبيرة على مستوى التصنيفات الدولية، وهو ما "يؤكد أن المنظومة البحثية التي وضعتها الجامعة وتنفذها الآن تسير بخطى ناجحة ومميزة".

في السياق نفسه، جاءت أول جامعتين مصريتين إثر جامعة القاهرة في التصنيف، بعدها بـ400 مركز، هما جامعتا عين شمس (شرقي القاهرة) والإسكندرية (شمالي مصر) في الترتيب من 701 إلى 800 جامعة، ثم جامعة المنصورة (دلتا النيل/شمال) من 801 إلى 900 جامعة.

ثم جاءت جامعة الزقازيق (دلتا النيل/شمال) من 900 إلى 1000 جامعة.

وللعام السابع عشر على التوالي، تصدّرت جامعة "هارفرد" والجامعات الأمريكية، تصنيف الصين لمؤسسات التعليم العالي، مع احتلالها ثماني مراتب من المراتب العشر الأولى.