الخليج الجديد
كتب المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، تغريدات جديدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أكد فيها ما تم تداولته عن تورُّط بعض الدول الخليجية في الحرب الأخيرة على غزة وتمويل تحركات العدوان الإسرائيلي بهدف القضاء على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس».
وأكد «مجتهد» أن مصادره قد علمت أن السعودية والإمارات تعهدتا لإسرائيل بتكاليف الهجوم على غزة إضافة لتنسيق سياسي ومعلوماتي وإعلامي قبل وخلال العملية.
كما لفت إلى أنه قد «تطوع حكام الإمارات أن يكونوا في الواجهة دفعا للحرج عن آل سعود الذين يفضلون التدرج في إعلان تفاهمهم القوي مع إسرائيل ضد الإسلام والعروبة»، مضيفا أن الإمارات والسعودية قد ضغطتا على إسرائيل بقوة للتعجيل بالغزو البري «متعهدين مرة أخرى بالتكاليف بعد أن أحرجهم كسب حماس لجولة القصف الجوي».
واختتم «مجتهد» تغريداته قائلا: «ورغم ما يعرف عن إسرائيل بعدم تأثر حساباتها العسكرية بضغوط خارجية فقد قدمت موعد الغزو البري حرصا على كسب فرصة الدعم المادي التي جاءت دون طلب».
ولاقت التغريدات تفاعلا واسعا بين النشطاء والمتابعين، التي اعتبرها الكثيرون تفسيرا للوضع الحالي، ولفت أحد المغردين أن تورط المملكة العربية السعودية لم يكن فقط بهذا الدعم المادي المفترض لدولة الاحتلال بل سبق ذلك، قائلا : «طلبهم من حماس وقف اطلاق النار، وتكليف مشايخ السوء بأن حماس فتنة. الخ كل هذه يصب في مصلحة اليهود». كما أضاف: «دعم المملكة للسيسي واغلاق معبر رفح من مصلحة اليهود هل جاءت غصب عننا؟ تركي الفيصل دعاهم للدرعية وتمنى زيارتهم ليش تستغرب؟».
بينما أكد الناشط السوري «خالد شعبان» رئيس تحرير أخبار راديو «صوت بيروت إنترناشيونال»، تلك التغريدات المثيرة للجدل قائلا: «من أراد التأكد فليراجع قناة العربية وكيفية تغطيتها للعدوان على غزة وكيف تعطي التبريرات لإجرام اليهود بسبب عمليات #كتائب_القسام!».
واختتم أحدهم مؤكدا على دعم المملكة السعودية للحرب على غزة بقوله: «دعم ال سعود للصهاينة واضح وأكبر دليل على خدمة ال سعود للصهيونية هو قناتهم العبرية ودعمهم للسيسي واسقاط الاخوان ومنع التبرعات».
