كشفت الوثائق التي نشرها موقع «ويكيليكس» مطلع الأسبوع الجاري، أن «عشرات الطلاب السعوديين والخليجيين، زاروا السفارة الإسرائيلية في واشنطن للمشاركة في برنامج تعليم دولي».
وأضافت الوثائق أن موظفي السفارة قد قدموا جلسات إحاطة دبلوماسية للطلاب، والتقطوا صورا معهم.
ولم توضح الوثائق متى تمت تلك الزيارة، ومزيد من التفاصيل عنها.
وقال موقع «ويكيليكس» إنه نشر منذ يوم الجمعة الماضي أكثر من 60 ألف وثيقة خاصة بالدبلوماسية السعودية، واعدا بنشر المزيد من هذه الوثائق.
وتشمل الوثائق المسربة بطاقات هوية وبطاقات بنكية وملخصات لتغطيات وسائل الإعلام في المملكة، لكن الوثائق التي تحتوى على معلومات ذات قيمة كانت البرقيات الدبلوماسية المتبادلة بين السفارات السعودية حول العالم ووزارة الخارجية السعودية، والتي تم إرسال الكثير منها إلى الملك لاتخاذ القرار النهائي بشأنها.
وتحتوي هذه الوثائق على تفاصيل ومعلومات كافية لتسلط الضوء على خبايا دبلوماسية المملكة، ومن شأنها أن تحرج بعض المسؤولين السعوديين، وأولئك الذين يضغطون عليهم من أجل الحصول على مساعدات مالية.
واعترفت الخارجية السعودية بأن تسريب هذه الوثائق متعلق بالهجوم الإلكتروني الأخير، الذي تعرضت له الوزارة، وحذرت من تداول تلك الوثائق بحجة أن كثيرًا منها «مفبرك»، وهددت بمعاقبة من يخالف ذلك، وفقًا لقانون جرائم الإنترنت في المملكة.