أعلنت إيران بيع شحنات النفط التي تحملها الناقلة "أدريان داريا-1"، المفرج عنها من سلطات جبل طارق إلى مشتر مجهول، وذلك بعد أسابيع من الاحتجاز للاشتباه في خرقها العقوبات الأوروبية بنقلها شحنة من النفط الإيراني إلى سوريا.
جاء ذلك، وفق تصريحات أدلى بها المتحدث باسم الحكومة الإيرانية "علي ربيعي"، اليوم الإثنين، خلال مؤتمر صحفي بطهران.
وقال "ربيعي": "لقد بعنا شحنات أدريان داريا النفطية، والمشتري هو من سيحدد الوجهة النهائية للناقلة"، دون تحديد هوية المشتري، بسحب التليفزيون الإيراني.
وتحمل الناقلة التي تعرف أيضا باسم "جريس-1" 2.1 مليون برميل من النفط الخام الخفيف، بقيمة 130 مليون دولار.
وفي 15 أغسطس/آب الجاري، قررت سلطات إقليم جبل طارق التابع لبريطانيا، الإفراج عن الناقلة المحتجزة.
كما رفضت سلطات جبل طارق، طلبا أمريكيا بمصادرة الناقلة، بسبب قيود قانونية أوروبية. وعقب الرفض، أصدرت محكمة أمريكية قرار المصادرة.
وبعد إفراج سلطات جبل طارق عن الناقلة، غيرت إيران اسمها من "غريس-1" إلى "أدريان داريا-1".
الناقلة التي ظلت محور مواجهة بين واشنطن وطهران لمدة 5 أسابيع، غيرت وجهتها بعد الإفراج عنها وسوف ترسو في ميناء مرسين بجنوب تركيا في 31 أغسطس/آب، بدلا من جنوب اليونان، وذلك وفقا لبيانات موقع "مارين ترافيك" ظهرت السبت الماضي.