قرر النائب العام المصري«هشام بركات»، إحالة المفكر الإسلامي المعروف الدكتور «محمد عمارة» إلى نيابة أمن الدولة العليا بناء على بلاغ قدمه القبطي «نجيب جبرائيل» يتهم فيه «عمارة» بإهانة المسيحية لأنه وصفها بـ«الفاشلة».
وقال «جبرائيل» أنه من المنتظر أن يبدأ التحقيق مع الدكتور «عمارة» عضو مجمع البحوث الإسلامية بداية الأسبوع المقبل، موضحًأ أنه أرفق نسخة من كتاب «عمارة» الذي يهين فيه المسيحية ويؤكد أن الإسلام جاء «بسبب ضعف هذه الديانة الفاشلة».
وبعد استقالة عمارة من مجلة الأزهر مؤخرا والتي كان يشغل منصب رئيس تحريرها، قال الإعلامي الموالي للنظام «يوسف الحسيني» في برنامجه مساء الأحد الماضي: «مش كفاية.. لازم يتحاكم لتأييده رابعة».
واستشهد معارضو «عمارة» بما جاء في كتيب «دراسات غربية تشهد لتراث الإسلام»، تحت عنوان «فشل المسيحية في الشرق الأوسط»، من قول قس غربي: «إن الجانب المهم في إنجاز الإسلام في الشرق الأوسط هو أنه حل محل المسيحية، وأن السبب الجوهرى لذلك هو الضعف الداخلي للمسيحية، أو كون بذور الضعف في قلب المسيحية».
وكانت صحيفة الأهرام قد قالت إن شيخ الأزهر «أحمد الطيب» أقال الدكتور «محمد عمارة» من رئاسة تحرير مجلة الأزهر للسبب نفسه وهو «وصف المسيحية بالفاشلة».
