«العبادي»: القوات العراقية لم تكن مخولة بالانسحاب من الرمادي لكنها لم تصمد

السبت 27 يونيو 2015 02:06 ص

قال رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي» السبت إن انسحاب القوات الأمنية من الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار، والذي اتاح لتنظيم «الدولة الإسلامية» فرض سيطرته عليها في مايو/آيار، لم يكن «مخولا».

وتابع «العبادي» «خسرنا الرمادي في مرحلة من المراحل»، مضيفا أن «انسحاب القوات من الرمادي لم يكن مخولا»، وذلك خلال كلمة ألقاها في احتفال لنقابة الصحافيين العراقيين، بثتها قنوات فضائية.

وأضاف «الأوامر بالعكس كانت أن القوات يجب أن تصمد، ولو صمدت، لما خسرنا الرمادي».

وسيطر التنظيم في 17 مايو/آيار على كامل الرمادي التي كان يسيطر على بعض الاحياء فيها منذ مطلع عام 2014، قبل اشهر من هجومه الكاسح في شمال البلاد وغربها الذي اتاح له السيطرة على مساحات واسعة.

وتعد السيطرة على الرمادي أبرز تقدم ميداني يحققه التنظيم في العراق منذ هجوم العام الماضي.

وتمت السيطرة على المدينة إثر هجوم واسع للتنظيم استخدم خلاله عشرات التفجيرات الانتحارية، وانسحاب القوات الأمنية من مراكزها.

وتأتي تصريحات «العبادي» بعد نحو عشرة أيام على إعلان ضابط بارز في التحالف الدولي بقيادة واشنطن، أن سقوط الرمادي سببه انسحاب «غير مبرر» للقوات.

وقال الجنرال في الجيش البريطاني «كريستوفر غيكا» للصحافيين في بغداد «الرمادي سقطت لأن القائد العراقي في الرمادي اختار الانسحاب. بمعنى آخر، في حال اختار البقاء، لكان ما يزال موجودا هناك حتى الآن».

وأشار إلى أن قرار الانسحاب اتخذه «قائد عمليات الأنبار»، وهي المسؤولية التي كان يتولاها بالوكالة الفريق الركن محمد خلف الفهداوي، بدلا من القائد بالأصالة الذي أصيب بجروح قبل أشهر.

  كلمات مفتاحية

حيدر العبادي الرمادي الدولة الإسلامية الجيش العراقي

«الحشد الشعبي» يُحقر من أداء الجيش العراقي ضد «الدولة الإسلامية» ويصفه بـ«الفاشل»

«الإندبندنت»: سقوط الرمادي يغير المشهد السياسي في العراق وسوريا

«البغدادي» يعد بالسيطرة علي بغداد وكربلاء بعد انتصارات التنظيم في الرمادي

«أسوشيتد برس»: الرمادي ”نكسة جديدة“ تعيد إلى الأذهان ”سقوط الموصل“

«الدولة الإسلامية» يحكم قبضته علي الرمادي ويسيطر علي مقر قيادة عمليات الأنبار

مسؤول بالأنبار يهدد بسحب القوات العراقية من الرمادي في حال عدم دعمها عسكريا

«داعش» وواشنطن وليل الرمادي الطويل!

إعادة الإنترنت للرمادي للمساعدة في الإرشاد على «الدولة الإسلامية»