عقب ترحيله إلي فرنسا.. «المرزوقي» يؤكد مشاركته في أسطول الحرية المقبل

الثلاثاء 30 يونيو 2015 10:06 ص

وصل الرئيس التونسي السابق «المنصف المرزوقي» اليوم الثلاثاء، إلي العاصمة الفرنسية باريس، بعد إفراج سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) عنه وترحيله عقب اختطافه منذ فجر أمس الاثنين هو وعدد من المتضامنين الأوربيين من على متن سفينة «ماريان» السويدية ضمن أسطول الحرية الثالث لغزة.

وكان في استقبال «المرزوقي» في مطار باريس وفد رفيع من الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة برئاسة «مازن كحيل» إلى جانب عشرات المتضامنين والنشطاء في استقبال حاشد، تقديرا وعرفانا بجهوده المستمرة من أجل غزة.

وفي كلمة له من المطار، أكد «المرزوقي» مشاركته بأسطول الحرية المقبل لغزة، لافتا إلى أن السيطرة على سفينة «ماريان» والتي كان على متنها تمت قبل الساعة الثانية من فجر يوم الاثنين بتوقيت فلسطين.

وحول تفاصيل اختطافه، أكد الرئيس التونسي السابق أن «قوات الكومندوس هاجمت السفينة وأرادت السيطرة عليها إلاّ الطاقم السويدي أبرز شجاعة كبيرة ورفض تسليم الباخرة، مع وقوع بعض المناكفة بينهم»، وتابع: «وعندما تأكّدت القوات أن ربان الباخرة لن يسلمها إياهم صعد الكومندوس واحتلّوها»، مضيفا أنهم وضعوهم في مكان صغير أو زاوية، ثمّ شحنوهم في «ظروف صعبة» إلى ميناء أسدود.

من جانبه، أشاد تحالف أسطول الحرية بالجهود التي قدمها الناشطون والمشاركون على متن الأسطول، مشدداً على أهمية تلك المبادرات لتفعيل القضية الفلسطينية وتحشيد المجتمع الدولي من أجل العمل على كسر الحصار عن قطاع غزة المحاصر منذ عشر سنوات في ظل صمت دولي سمح للاحتلال باستمرار ممارساته غير الشرعية بحق المدنيين في القطاع.

وقال التحالف إن مشاركة «المرزوقي» في الأسطول الثالث لغزة، تعكس التزامه الإنساني والأخلاقي تجاه المحاصرين في القطاع.

وكانت «الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة» قد أعلنت الثلاثاء، أن السلطات الإسرائيلية رحلت المتضامنين على متن سفينة «ماريان» التي احتجزتها وهي في طريقها إلى قطاع غزة بحرا.

وذكرت الحملة في بيان صحفي، أنه جرى الإفراج عن 18 متضامنا كانوا على متن السفينة المحتجزة في مقدمتهم الرئيس التونسي السابق «محمد المنصف المرزوقي»، ونقلت الحملة عن العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي «باسل غطاس» الذي كان أحد المشاركين في السفينة قوله إن السلطات الإسرائيلية أفرجت عنه وعن «المرزوقي» فجر الثلاثاء.

وذكر «غطاس» أن جميع المتضامنين الذين تم احتجازهم بصحة جيدة ويجري ترحيلهم إلى بلدانهم.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن فجر اليوم الإثنين، أنه سيطر على إحدى السفن التابعة لأسطول الحرية 3 «السفينة ماريان» التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، لكسر الحصار المفروض عليها».

وأوضح الجيش في بيان، «أن عملية السيطرة على السفينة كانت ناجحة، وجاء بغية تفتيشها، بناء لقرار من الحكومة الإسرائيلية»، لافتا إلى أنَّ عملية السيطرة على السفينة تمت بالمياه الدولية، «بعد تحذيرها مرارا بتغيير مسارها»، موضحا أنّ السفينة ستصل ميناء أشدود في غضون 12- 24 ساعة.

ويتكون أسطول الحرية الثالث من خمس سفن (مركبان للصيد وثلاث سفن سياحية)، أولها سفينة «ماريان»، التي يسافر على متنها الرئيس التونسي السابق، «محمد المنصف المرزوقي»، وثانيها سفينة «جوليانو2»، التي سميت تيمناً بالناشط والسينمائي الإسرائيلي، «جوليانو مير خميس»، الذي قُتل في جنين عام 2011، إضافة إلى سفينتي «ريتشل» و«فيتوريو»، وأخيرا سفينة «أغيوس نيكالوس»، التي انضمت إلى الأسطول في اليونان.

وأكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي أن السفينة التي تم اعتراضها هي السفينة السويدية «ماريان» وعلى متنها «المرزوقي»، بينما غيرت باقي السفن مسارها عائدة أدراجها، وأشار بيان باسم “السفينة الكندية إلى غزة”، أصدره ناشطون قبل أن يسيطر الجيش الاسرائيلي على سفينة «ماريان»، إلى أن السفن الأخرى غيرت وجهتها وهي في طريقها الى موانئها الاساسية.

  كلمات مفتاحية

الاحتلال غزة حصار غزة أسطول الحرية فلسطين المرزوقي فرنسا

غضب فلسطيني بعد اعتراض الاحتلال لأسطول الحرية ومنعه من وصول غزة

جيش الاحتلال يسيطر على إحدى سفن «أسطول الحرية» المتجه لكسر حصار غزة

حماس ترفض تقرير لإسرائيل يضفي المشروعية على حربها الأخيرة على غزة

المرصد الأورومتوسطي يكشف مؤشرات صادمة لتسع سنوات من حصار غزة

البنك الدولي: اقتصاد غزة على حافة الانهيار

«المرزوقي» يكشف لأول مرة تعرضه لمحاولة انقلاب عقب «مرسي» بأيام

«المرزوقي»: أحلام الربيع العربي ذهبت أدراج الرياح .. وأرثي للمسكين «السيسي»