اعتبرت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن تغريدات نائب وزير الدفاع السعودي الأمير "خالد بن سلمان" حول مبادرتها للتهدئة، "مؤشرا إيجابيا يدعم السلام".
وقال نائب وزير الخارجية بحكومة الحوثيين "حسين العزي" (غير معترف بها دوليا) إن "ما عبر عنه الأمير خالد تجاه مبادرة صنعاء مؤشر إيجابي وإضافة لصوت السلام والعقل".
وأضاف "العزي": "مما يسعدنا أننا كنا وما زلنا وسنبقى نتصرف من موقع المدافع وليس المعتدي".
وتابع: "كل قتالنا ونضالنا إنما كان وسيبقى من أجل السلام".
ماعبر عنه الأمير خالد تجاه مبادرة صنعاء مؤشر إيجابي وإضافة لصوت السلام والعقل
— حسين العزي (@hussinalezzi5) October 4, 2019
وإن ممايسعدنا أننا كنا ومازلنا وسنبقى نتصرف من موقع المدافع وليس المعتدي وكل قتالنا ونضالنا إنما كان وسيبقى من أجل السلام وماأجمل ماقالته أوائلنا:
إذا اقتتلت يوما وسالت دماؤها
تذكرت القربى فسالت دموعها
والجمعة، قال "خالد بن سلمان"، في تغريدات عبر "تويتر"، إن "التهدئة التي أُعلنت من اليمن (من قبل الحوثيين) تنظر لها المملكة بإيجابية، كون هذا ما تسعى له دوما، وتأمل أن تُطبق بشكل فعلي".
وقبل أسبوعين، عرضت جماعة "الحوثي" وقف العمليات الهجومية على السعودية، وطالبت الرياض برد مماثل، فيما ردت الأخيرة على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية "عادل الجبير"، بأنها ستراقب مدى جدية الحوثيين في تطبيق مبادراتهم.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.
ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.