كشف المدعي العام في مدينة مشهد الإيرانية عن انتقال التحقيقات في قضية تسمم 4 أطفال سعوديين الشهر الماضي إلى المحكمة قريبًا، وفقًا لصحيفة الوطن السعودية نقلا عن وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.
وذكر المدعي العام «غلام علي صديقي» السبت أن المتهمين في القضية تم الإفراج عنهم بكفالة مالية، مشيرا إلى أن القضية ستنتقل إلى المحكمة قريبا عقب الانتهاء من الفحوص الجنائية، التي أكدت على استنشاق السعوديين لغاز سام في الفندق وأدى إلى تسمم الزوار ووفاتهم.
وأشارت الشرطة إلى أنه من بين الضحايا الأربعة، ثلاثة رضع وطفل في الثانية عشرة من عمره، وقد توفوا نتيجة التسمم الحاد بغاز الفوسفين الذي يتفاعل سريعا مع الرطوبة، من شريحة سامة في الطابق العلوي للفندق، حيث كان يقيم الزوار.
وأعلنت السلطات القضائية في مشهد اعتقال مدير الفندق و4 من الموظفين، على خلفية الحادث بناء على التحقيقات الجارية.
وفي وقت سابق، صرح القنصل السعودي العام بالإنابة في مدينة مشهد «عبد الله الحمراني»، أن التقرير الطبي المتعلق بحادثة التسمم أظهر أن المادة السامّة التي أدت إلى وفاة الأطفال هي مادة «محظورة دوليا».
ويزور مدينة مشهد سنويا الآلاف من الشيعة الخليجيين من السعودية والكويت والبحرين، ضمن قوافل الحجاج الذين يؤدون زيارة الإمام «علي ابن موسى الرضا» ثامن أئمة الشيعة الإمامية.