أصيب قائد بارز لميليشيا ومرتزقة روس، في غارة جوية، قرب العاصمة الليبية طرابلس، في سبتمبر/أيلول الماضي، حسبما ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية.
وقالت مصادر الصحيفة، إن "ألكساندر كوزنتسوف" المعروف باسم "راتيبور"، أحد قادة الميليشيا، أصيب بجروح خطيرة أثناء الغارة.
ولفتت المصادر، إلى مقتل 35 من "المرتزقة الروس"، الذين ينتمون إلى ميليشيا "فاجنر الخاصة" التي أنشأها شخص مقرب من الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، ويقاتلون بجانب الجنرال الليبي المتقاعد الذي يقود الجيش في الشرق "خليفة حفتر".
ولفتت الصحيفة إلى أن "راتيبور" أعيد إلى روسيا على وجه السرعة لتلقي العلاج في أحد مستشفيات مدينة سانت بطرسبرغ.
ولم تحدد الصحيفة الجهة التي نفذت الغارة الجوية التي أسفرت عن مقتل المرتزقة الروس.
وحسب الصحيفة الفرنسية، قضى "راتيبور" عقوبة السجن سابقا بتهمة السطو والخطف، لكنه ظهر في 2016 على صورة للكرملين، وإلى يمينه "بوتين".
ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، تشن قوات "حفتر"، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، أجهض جهودا أممية لعقد حوار بين الليبيين، فيما تسعى الأمم المتحدة حاليا إلى عقد مؤتمر دولي للأطراف المعنية بليبيا، لبحث سبل التوصل إلى حل سياسي للنزاع.
وتعاني ليبيا البلد الغني بالنفط، منذ عام 2011، من صراع على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حكومة "الوفاق الوطني"، المعترف بها دوليا، وقوات الشرق الليبي بقيادة "حفتر".