1.41 مليار دولار خسائر كشمير من الحصار الهندي

الثلاثاء 29 أكتوبر 2019 08:47 ص

يعيش التجار في جامو وكشمير "كابوسًا مزعجا"، جراء الإغلاق شبه الكامل والقيود التي تفرضها نيودلهي، على الشطر الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير، ما أدى إلى تفاقم الخسائر وإغلاق العديد من الشركات.

وبعد 3 أشهر تقريبًا من القيود، تراجعت الأرباح في المنطقة المتنازع عليها مع باكستان، وتجاوزت الخسائر 1.41 مليار دولار، وفقًا لتقديرات غرفة تجارة وصناعة كشمير.

وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة كشمير "الشيخ عشيق": " إن "كل القطاعات عانت تقريبًا في الوادي (كشمير) خلال الأشهر الثلاثة الماضية.. السياحة تضررت بشدة".

وأضاف: "قطاع النقل تأثر جراء القيود. ما يقرب من 20 ألف عامل في صناعات السجاد والحرف اليدوية ليس لديهم عمل".

وتابع: "كما فشل رواد الأعمال الشباب الذين كانوا يتعاملون مع الأسواق في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول أوروبية أخرى في إجراء أي اتصال مع عملائهم بسبب قطع الإنترنت".

ويشعر رواد الأعمال الشباب بأن هذه التدابير، كانت محاولة متعمدة من قبل الحكومة الهندية لإلحاق الضرر باقتصاد منطقة الهيمالايا ذات المناظر الطبيعية الخلابة، وهي نقطة جذب سياحي تشتهر بصناعاتها اليدوية وصوف الكشمير.

وتشهد العلاقات بين الهند وباكستان توترات متصاعدة، على خلفية إلغاء نيودلهي الوضع الخاص لولاية "جامو وكشمير"، القسم الخاضع لسيطرتها من الإقليم المتنازع عليه مع إسلام آباد.

وتفرض نيودلهي، منذ نحو 3 شهور، حظر جزئي للتجول وقيودا على الاتصالات في الإقليم، بحسب رئيس معهد كشمير للعلاقات الدولية حسين واني.

ويضم الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالًا هنديًا" لمناطقها.

ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذا الأغلبية المسلمة.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

إقليم كشمير جامو وكشمير أزمة كشمير

رئيس كشمير يهدد بتسليح سكان الإقليم حال واصلت الهند انتهاكاتها

الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تقسيم الهند لإقليم كشمير

حزب هندي يدعو لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بجامو وكشمير