أعلن فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرّمة، الإثنين، تنفيذ 4 برامج تدريبية لمئة عضو ميداني، في كيفية التعامل مع السائحين.
ويهدف البرنامج، الذي يُنفذ في إطار الشراكة القائمة بين هيئتي "الأمر بالمعروف"، و"السياحة والآثار"، إلى توفير بيئة جاذبة للزائر عند وقوفه على معالم البلاد والآثار العريقة، مع التعرف على العادات والتقاليد العربية والإسلامية، وفقا لما أوردته صحيفة "سبق" (محلية).
ويعتمد البرنامج على منهجية التأثير والحوار الهادف والتعامل الأمثل، لنقل صورة إيجابية للسعودية وساكنيها إلى الأجانب.
وكان فرع "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" بالمنطقة السعودية الشرقية، قد نفذ الأسبوع الماضي نفس البرنامج التدريبي على عدد من منسوبي الهيئة بمحافظات الدمام والأحساء والجبيل وحفر الباطن.
ونشرت وسائل إعلامية سعودية مؤخرا العديد من المقالات التي تتساءل حول جدوى دور الهيئة كجهاز مسؤول عن تنفيذ البرامج الميدانية والوقائية، بعدما صدر قرار حكومي في أبريل/نيسان 2016، بمنع أعضائها من إيقاف الأشخاص أو مطاردتهم أو طلب وثائقهم، ليقتصر دورهم على إبلاغ أفراد الشرطة، أو إدارة مكافحة المخدرات عند الاشتباه بشخص معين.
وإزاء ذلك، مثل دور الهيئة نقطة خلاف بين أعضاء مجلس الشورى السعودي، بين مطالبين بتفعيل هذا الدور من جانب، وداعين إلى دمجها مع وزارة الشؤون الإسلامية، تحت مسمّى "وزارة الشؤون الدينية"، من جانب آخر.
