تحولت قائمة الوسوم الأكثر تداولا في مصر إلى جدارية لتهنئة نجم المنتخب المصري السابق والأهلي "محمد أبوتريكة" بذكرى ميلاده.
وولد "أبوتريكة" في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 1978، أي أنه يتم عامه الحادي والأربعين، الخميس.
واحتل وسم "عيد_ميلاد_تريكه_الاسطوره" صدارة "تويتر" بمصر، مع الساعات الأولى من صباح الخميس، وحضرت وسوم أخرى في قائمة الأكثر تداولا، مثل "ابوتريكه"، و "أبو تريكة"، و "امير_القلوب".
ونشر الحساب الرسمي للنادي الأهلي المصري عبر "تويتر" و "فيسبوك" تهنئة لنجمه السابق، واصفا إياه بـ"الأسطورة" و "أمير القلوب".
نحتفل اليوم بعيد ميلاد أحد أهم أساطيرنا محمد أبو تريكة، نتمنى لك عيد ميلاد سعيد أمير القلوب. 🎉🎂🥳@trikaofficial pic.twitter.com/ReZHr3JKWh
— النادي الأهلي (@AlAhly) November 6, 2019
وحرص لاعب الفريق، والمنتخب المصري "أحمد فتحي" على أن يكون أول المهنئين لصديقة "أبوتريكة" بعيد ميلاده، بتغريدة بعد منتصف ليل الأربعاء مباشرة، قال فيها:
كل سنه وأنت طيب يا حبيبي وأنت في صحه وسعادة وإلي الله أقرب@trikaofficial pic.twitter.com/h06fvvrA0Z
— Ahmed Fathi (@AhmedFathi) November 6, 2019
وتبارى ناشطون عبر وسوم مختلفة في تقديم التهنئة ورسائل الحب لـ"أبوتريكة"، مستذكرين بعض لقطاته في المستطيل الأخضر، وأهدافه المميزة، علاوة على مواقفه الأخلاقية التي جذبت إليه حب الكثيرين واحترامهم.
HBD 🎂 to the best to touch a football in this country’s history
— Ahmed Nabeeh (@ahmednabieh28) November 6, 2019
The one and only Mohamed Abu Trika 😍#ElMagico #عيد_ميلاد_تريكه_الاسطوره pic.twitter.com/1QSKRjTx3k
I love you, Trika
— Ghada Ragab (@ghadaragab_74) November 6, 2019
❤️💖💜💙🧡💚💛#عيد_ميلاد_تريكه_الاسطوره@trikaofficial pic.twitter.com/ohE2oYY2Dd
No one: @trikaofficial :#عيد_ميلاد_تريكه_الاسطوره pic.twitter.com/WGOVyr2BcW
— MΞW∆ ✿ (@dalia_Muhammad1) November 6, 2019
Happy Birthday For The Greatest man in My Life, My Role Model, My Legend👑
— 🕺MöšŦàfà Mâĥmoũð🚶 (@Mostafa34138900) November 6, 2019
My Love For You The Greatest Achievement for Me after belonging To Alahly 🦅♥#عيد_ميلاد_تريكه_الاسطوره pic.twitter.com/te40GTj3xH
القدوة والمثل والنموذج
— أسامة جاويش Osama Gaweesh (@osgaweesh) November 6, 2019
التاريخ الذي لا نمل من قراءته أبدا
الوفاء والانتماء والعطاء بلا حدود
الابتسامة الجميلة والدمعة الصادقة
لم يتوحد المصريون على شئ في السنوات الأخيرة كما توحدوا على حبك يأبوتريكة
فليشهد التاريخ إني أحبك يا أبوتريكة وكل سنة وانت طيب
#عيد_ميلاد_تريكه_الاسطوره pic.twitter.com/6ULiE5riQp
Abu Trika is the Prince of Hearts#عيد_ميلاد_تريكه_الاسطوره pic.twitter.com/XIlYhLAViU
— ŜỖỖ👑۰۪۫A۪۫۰🦅۰۪۫V۪۫۰ 👑 (@Vipsoo74) November 6, 2019
عمنا كلنا كل سنة وانت طيب يا اسطورتنا @trikaofficial #عيد_ميلاد_تريكه_الاسطوره pic.twitter.com/Dra7cUXE80
— ahmed. gad (@ahmedmago11) November 6, 2019
اصلبوه إن أردتم، أو اجمعوا كُل إنجازاته في وسط المدينة واحرقوها، اتهموه بالكُفر حتى واطردوه من جنتكم، فالمشهد ليس جديدًا، كفعلتكم فعلوا في ابن رشد، حرقوا كُتبه وعلقوا رؤوس بنات أفكاره في حبال صُنعت من جهلهم وشرور أرواحهم.#عيد_ميلاد_تريكه_الاسطوره pic.twitter.com/rAFHjdQ9Yw
— 💫محـــ۰۪۫V۪۫۰ ـــمد🦅 ســ۰۪۫A۪۫۰ــــالـــم😎✌ (@mando4all) November 6, 2019
ويعد "أبوتريكة" من أساطير كرة القدم المصرية والعربية، وسبق له التتويج بكأس أمم أفريقيا مع منتخب "الفراعنة" في مناسبتين (2006 و2008).
ولا يزال "أبوتريكة" مدرجا على قوائم الإرهاب التي صاغتها السلطة في مصر، رغم حكم قضائي من محكمة النقض المصرية، في يوليو/تموز 2018، بإلغاء إدراجه بتلك القائمة، بينما تلاحقه بلاغات شبه دورية من محامين محسوبين على الحكومة تطالب بالقبض عليه فور وصوله إلى البلاد في أي وقت، وذلك بسبب تأييد "أبوتريكة" لجماعة الإخوان المسلمين، على حد زعمهم.
وأثار نعي كتبه اللاعب، للرئيس المصري الراحل "محمد مرسي"، والذي توفي في يونيو/حزيران الماضي، غضبا بين مؤيدين للنظام المصري الحالي.
وتسبب الهتاف لـ"أبوتريكة" خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها مصر، مؤخرا، في إلقاء قوات الأمن القبض على عشرات المشجعين من داخل المدرجات، لكن الأمر تطور إلى حملة هتاف لصالح النجم المصري استمرت حتى بعد خروج منتخب بلاده من البطولة في دور الستة عشر.
وطال غضب مؤيدي النظام في مصر، نجم ليفربول الحالي، الدولي "محمد صلاح" بسبب صداقته بـ"أبوتريكة"، وزاد الغضب بعد سؤال "صلاح" عن "أبوتريكة" بعد نهائي التشامبيونزليج الأخير بين ليفربول وتوتنهام، وحرصه على التقاط صورا تذكارية معه.
ويعرف عن "أبوتريكة" أيضا، دعمه الكبير للقضية الفلسطينية، وهجومه المستمر على الاحتلال الإسرائيلي.
وسبق أن رفض "أبوتريكة"، التطبيع مع دولة الاحتلال، سواء على المستوى السياسي أو الرياضي، معتبرا (إسرائيل) سرطانا يجب الابتعاد عنه.