أعلن «أحمد محبوب مصبح» مدير جمارك دبي أن الصين احتلت موقع الشريك التجاري الأول لدبي على المستوى العالمي خلال الربع الأول من عام 2015، بإجمالي نحو 47 مليار درهم (12 مليار دولار)، كما بلغت قيمة تجارتها مع دبي في عام 2014 نحو 175 مليار درهم (47 مليار دولار).
واستقبل مدير جمارك دبي، القنصل العام للصين في دبي، «لي لينغبنغ، وجرى خلال اللقاء بحث التعاون التجاري بين دبي والصين، ومناقشة آليات التنسيق في العمل الجمركي، لدفع مستويات التبادل التجاري بين الطرفين إلى مزيد من النمو والازدهار، بحسب صحيفة البيان الإماراتية.
وأكد «مصبح» أهمية الصين كواحدة من الاقتصاديات العالمية الكبرى، مشيداً بالعلاقات المتميزة التي تربطها بدولة الإمارات في جميع المجالات، بما فيها التجارية والاستثمارية.
وتحدثت «لي لينغينغ» عن تعزيز نمو التجارة المتبادلة من خلال توفير أفضل الخدمات والتسهيلات التجارية والجمركية للتجار والمستثمرين من الصين، وأكدت على ضرورة تعزيز التعاون لخدمة التعاون الاقتصادي بين الصين والإمارات.
وقال «مصبح»: إن «دبي تقوم بدور حيوي على صعيد تدفق التجارة الصينية إلى العالم، حيث أصبحت الإمارة منصة أساسية لانطلاق تجارة الصين مع دول أوروبا وأفريقيا، ونحن حريصون على تعزيز هذا الدور باستمرار لخدمة نمو دبي الاقتصادي، ولذلك نعقد لقاءات دورية مع المسؤولين الصينيين لبحث السبل الكفيلة بتعزيز مستويات التجارة الصينية التي تبحث عن توسيع أسواقها بالاستفادة من موقع دبي في التجارة العالمية» .
وأضاف: «تنطلق جهود جمارك دبي لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الصين من رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بضرورة العمل على تنمية التجارة مع آسيا؛ وفي مقدمتها الصين، لتعزيز موقع دبي كمركز إقليمي ودولي للتجارة الدولية، من أجل التقدم إلى المركز رقم واحد عالمياً في كافة المجالات، وتحقيق أهداف رؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021 بتحقيق النمو الاقتصادي المستدام».
وتابع مدير جمارك دبي قائلاً إن «حرصنا على تعزيز التبادل التجاري مع الصين يفتح الباب لتوثيق العلاقات الاقتصادية معها، ويدعم تدفق الاستثمارات الصينية إلى دبي مع تزايد أعداد الشركات الصينية التي تتخذ من دبي مقراً إقليمياً لها من أجل إدارة أعمالها في مناطق واسعة من حولنا تمتد إلى أوروبا وافريقيا».
وفي نهاية الزيارة، قدم «مصبح» درع جمارك دبي هدية تذكارية إلى «لي لينغبنغ».
