الجهاد الإسلامي: سنرد على اغتيال أبوالعطا دون النظر لأي حسابات

الثلاثاء 12 نوفمبر 2019 02:19 م

شددت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، الثلاثاء، على أنها سترد على عملية اغتيال القيادي بالحركة "بهاء أبوالعطا"، دون النظر لأي حسابات.

جاء ذلك في كلمة للقيادي في الحركة، "خالد البطش"، خلال تشييع جثمان "أبو العطا".

وتابع البطش: "لا خيار أمامنا سوى المواجهة، ولا حسابات ستمنع الجهاد من الرد على الاغتيالات".

وقال "البطش" إن "سرايا القدس ليست وحدها في الميدان، بل بجانبها كافة كتائب المقاومة وعلى رأسها كتائب القسّام (الذراع المسلّحة لحركة حماس)".

وشدد على أن "(إسرائيل) ستدفع ثمن "الاغتيالات والهجمات التي نفّذتها الثلاثاء".

واستكمل: "المقاومة ستبقى وصواريخها وبنادقها ستبقى مرفوعة في وجه المحتل".

وبيّن أن حركته لن "تسمح للاحتلال الإسرائيلي بتغيير قواعد الاشتباك".

 فيما أفادت وكالة "معا" الفلسطينية بأن حركة الجهاد الإسلامي ترفض حتى الآن التعاطي مع أي جهود إقليمية أو دولية لوقف التصعيد في قطاع غزة.

ونقلت الوكالة عن مصادر لم تسمها، أن "قادة الجهاد أغلقوا هواتفهم ويرفضون التعاطي مع اتصالات يجريها مكتب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف".

وفجر الثلاثاء، اغتال الجيش الإسرائيلي "أبو العطا" بغارة استهدفت منزلا شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاده وزوجته.

كما شنّت الطائرات الإسرائيلية غارة متزامنة على منزل عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي، "أكرم العجوري" في العاصمة السورية دمشق، ما أدى لاستشهاد أحد أبنائه.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

قطاع غزة حركة الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي

لحظات الرعب.. صواريخ المقاومة تصيب إسرائيل

إعلان الطوارئ في غزة وتعليق الدراسة مع بدء تصعيد عسكري

فصائل غزة تحمل إسرائيل مسؤولية تداعيات اغتيال أبوالعطا

من هو أكرم العجوري الذي نجا من محاولة اغتيال اسرائيلية في دمشق؟

بهاء أبو العطا.. رجل سرايا القدس يشل بوفاته مدن إسرائيل

الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف التصعيد على حدود إسرائيل مع غزة

جيش الاحتلال يواصل غاراته على أهداف لـ"الجهاد" في غزة

اغتيال إسرائيل لأبوالعطا.. رسائل سياسية وأمنية

محلل مقرب من السعودية يبارك اغتيال إسرائيل لأبوالعطا

شاهد.. هكذا احتج النواب العرب على خطاب نتنياهو بالكنيست

هآرتس: أهكذا يعيش رئيس نظام الصواريخ أو قائد كبير بالجهاد؟