قالت المستشارة الألمانية «أنغيلا ميركل» إن منطقة اليورو راغبة في منح اليونان حزمة إنقاذ مالي، ولكن دون إسقاط جزء من الديون.
وفي تعليقها حول الاتفاق الذي تم الإعلان عنه اليوم الإثنين حول البرنامج الجديد للإنقاذ المالي لليونان، قالت «ميركل»: «بشكل إجمالي، الفوائد تفوق الخسائر … أعتقد أن ذلك يمنح اليونان فرصة للعودة إلى مسار نحو النمو».
وأضافت أنه فقط عبر وضع تشريعات للمجموعة الأولى من التدابير الإصلاحية سوف تتمكن اليونان من استعادة «عملة الثقة المفقودة» في منطقة اليورو.
وكان «دونالد توسك» رئيس المجلس الأوروبي قد قال أمس الأحد إنه ألغى اجتماع قادة ورؤساء حكومات دول الاتحاد الأوروبي الذي كان مقررا بعد ظهر اليوم لبحث الأزمة اليونانية، فيما سيعقد اجتماع قادة منطقة اليورو حتى انتهاء المحادثات حول اليونان.
وقال «توسك» في تغريدة على «تويتر» إن القمة الأوروبية ألغيت، فيما ستبدأ قمة منطقة اليورو متأخرة ساعة عن موعدها الأصلي وتستمر حتى انتهاء المحادثات حول اليونان.
من جانبه، قال «ديمتريوس باباديموليس» نائب رئيس البرلمان الأوروبي وعضو حزب «سيريزا» الحاكم في اليونان إن الأحد إن ألمانيا تحاول إذلال أثينا بإدخال طلبات جديدة في اتفاق الإنقاذ.
وفي إظهار لمعارضة ألمانيا القوية لحزمة إنقاذ جديدة لليونان، تقدم وزير المالية الألماني بورقة السبت تتضمن مطالبة أثينا باتخاذ إجراءات قوية أو خروج اليونان مؤقتا من منطقة اليورو لفترة مدتها خمس سنوات فيما يبدو طردا ضمنيا.
وقال «باباديموليس» في تصريحات تلفزيونية «ما يبدو هنا هو محاولة لإذلال اليونان واليونانيين أو الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس».