الأسواق العربية تتراجع مجددا بفعل اليونان .. ولا ذعر في تونس

الثلاثاء 30 يونيو 2015 05:06 ص

تراجعت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط مجددا تحت ضغط أزمة ديون اليونان يوم الإثنين بعدما فرضت أثينا قيودا رأسمالية وأغلقت البنوك وهو ما عزز احتمال خروج البلاد من منطقة اليورو.

واقتصادات منطقة الخليج بمعزل عن تداعيات مثل هذا الاحتمال مقارنة مع مناطق أخرى من العالم لأنها لا تعتمد على الاستثمار الأجنبي وتستطيع حكوماتها استخدام احتياطياتها المالية الضخمة في مواصلة الإنفاق بسخاء.

لكن المعنويات في أسواق المنطقة تضررت جراء هبوط واسع النطاق للأسهم الآسيوية والأوروبية وانخفاض خام برنت نحو اثنين بالمئة إلى أعلى قليلا من 62 دولارا للبرميل.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.6% مع هبوط سهم عملاق البتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) التي تتأثر أرباحها بانخفاض أسعار النفط 2.4%.

وانخفض سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 5%.

لكن سهم السعودية للخدمات الأرضية الذي أدرج يوم الخميس الماضي قفز بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة بالمئة لليوم الثالث على التوالي إلى 66.50 ريال. وبدأت شركة الأوراق المالية والاستثمار (سيكو) تغطيتها للسهم بتوصية "بالشراء" محددة سعره المستهدف عند 74 ريالا.

وهبط مؤشر سوق دبي 0.3%. وانخفض سهم إعمار العقارية 0.4%.

لكن سهم بنك الإمارات دبي الوطني أكبر بنك في دبي وأحد مقرضي ليمتلس للتطوير العقاري ارتفع 2.2% بعدما قالت ليمتلس إنها أحرزت تقدما في إعادة هيكلة ديونها. وقالت الشركة إنها ستسدد 2.07 مليار درهم (564 مليون دولار) للدائنين وإنها حصلت على موافقة أكثر من 90% من البنوك الدائنة لتمديد الدين المتبقي إلى ديسمبر كانون الأول 2018.

وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.8% مع هبوط سهم اتصالات 2.9 بالمئة بعدما قالت الشركة إن أرباحها ستتضرر جراء إعادة إصدار البيانات المالية والمخصصات في وحدتها السعودية اتحاد اتصالات (موبايلي).

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.7%. وتراجع سهم جلوبال تليكوم 1.9%.

وهبط مؤشر سوق الأسهم التونسية 1% بعد إعادة فتح السوق في أعقاب الهجوم الذي استهدف منتجعا سياحيا يوم الجمعة وأسفر عن مقتل 39 شخصا. وقبل الهجوم اقترب المؤشر من مستويات قياسية مرتفعة.

ومن المتوقع أن يتسبب الهجوم في تباطؤ الاقتصاد التونسي وتراجع احتياطات النقد الأجنبي بإضراره بقطاع السياحة الذي يعد مصدرا أساسيا للعملة الأجنبية.

لكن الانخفاض الطفيف لسوق الأسهم يشير إلى أن المستثمرين لم يصابوا بالهلع جراء الهجمات ويستبعد مديرو صناديق حدوث أزمة في ميزان المدفوعات نظرا لأن تونس تتمتع بمستوى مريح من الاحتياطيات الأجنبية وتستطيع أن تعول على المساعدات الغربية.

مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط

السعودية.. تراجع المؤشر 1.6% إلى 9060 نقطة.

دبي.. هبط المؤشر 0.3% إلى 4042 نقطة.

أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.8% إلى 4680 نقطة.

قطر.. نزل المؤشر 0.6% إلى 12014 نقطة.

مصر.. تراجع المؤشر 1.7% إلى 8372 نقطة.

الكويت.. هبط المؤشر 0.1% إلى 6196 نقطة.

سلطنة عمان.. نزل المؤشر 0.01% إلى 6431 نقطة.

البحرين.. زاد المؤشر 0.2% إلى 1367 نقطة.

  كلمات مفتاحية

أسواق الأسهم العربية أزمة ديون اليونان تونس قيود رأسمالية يونانية إغلاق البنوك منطقة اليورو اقتصادات الخليج الاستثمار الأجنبي الاحتياطيات المالية الخليجية الأسهم الآسيوية والأوروبية انخفاض خام برنت

تقرير: مليارات الدولارات في الخليج ستتبخر إذا أفلست اليونان

النفط دون أقل مستوى في 3 أسابيع مع إغلاق بنوك اليونان لليوم الثاني

النفط يهبط دون 63 دولارا للبرميل بفعل وفرة المعروض وأزمة اليونان

منطقة اليورو تعقد اجتماعا بعد رفض اليونان خطة الدائنين واستقالة وزير المالية

هبوط أسعار النفط 7% وتراجع بورصات أوروبا وآسيا جراء استفتاء اليونان

دعوات دولية لاستئناف المحادثات بين اليونان ودائنيها بعد رفض شعبي لخطة الإنقاذ

«ميركل»: اليونان ستحصل على حزمة إنقاذ مالي ولكن دون إسقاط جزء من الدين

دراسة: ألمانيا حققت مكاسب بقيمة 100 مليار يورو من أزمة اليونان