نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية إفطارات رمضانية يومية في ساحات المسجد الاقصى في القدس بمعدل 500 وجبة افطار يوميا للصائمين والمعتكفين في الأقصى المبارك. ونظم مكتب الهيئة في الأراضي الفلسطينية هذه الإفطارات بالتعاون مع مديرية الأوقاف بالقدس.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية، في تقرير لها منذ عدة أيام، أن الصائمين والمصلين وحراس المسجد الاقصى أقبلوا على هذه الإفطارات وتم توزيع المياه والتمور. لكنّ تقرير صحفي، وشهادات مقدسيين، أثار الشكوك حول هذا الإقبال المزعوم.

فبحسب موقع «أسرار عربية»، المحجوب في دولة الإمارات، يرفض آلاف الفلسطينيين منذ عدة أيام تناول وجبات طعام الافطار التي تبرعت بها دولة الإمارات للمصلين والصائمين في المسجد الأقصى المبارك، واضطر العاملون في الحرم القدسي الشريف لالقائها في القمامة بسبب عدم قبول أي من المصلين تناولها أو حتى الاقتراب منها وقت الافطار يومياً، بحسب الموقع.

وأثار موقف حكومة الإمارات من العدوان على غزة استياءا بالغا في فلسطين وخارجها؛ فقد كشفت الصحافة العبرية عن علم الإمارات بالعملية العسكرية قبل بدايتها، وتم الكشف لاحقا عن لقاء سري تم بين وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، وبين وزير خارجية الاحتلال المتطرف أفيغدور ليبرمان في العاصمة الفرنسية باريس قبل أيام من بداية العدوان. 

(في الصورة: حتى وقت العشاء لم تجد وجبات الإفطار من يقترب منها في ساحة الأقصى المبارك)

وهو ما عزز التسريبات التي كشف عنها المغرد الشهير «مجتهد» والتي أكدت على دعم السعودية والإمارات للحرب على غزة بهدف القضاء على حركة حماس.

وأكد «مجتهد» أن مصادره قد علمت أن السعودية والإمارات تعهدتا لإسرائيل بتكاليف الهجوم على غزة إضافة لتنسيق سياسي ومعلوماتي وإعلامي قبل وخلال العملية.

وأكدت مصادر إعلامية فلسطينية فى وقت سابق أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة بدأت التحقيق في معلومات وصلتها حول إمكانية تورط بعض الطواقم الطبية والإنسانية التي دخلت القطاع مؤخرا في عمليات تجسس لصالح اسرائيل. وذلك عقب تداول صور لرجل أمن إماراتي بين أفراد القافلة الإغاثية التي أرسلتها أبوظبي إلى القطاع وسمح لها النظام المصري دون غيرها بالدخوا من معبر رفح.