أعلن مصدر أمني اليوم الأربعاء مقتل 11 من القوات المشتركة العراقية وإصابة عشرة آخرين، إلى جانب مقتل 12 من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» وسط قضاء بيجي.
وقال المصدر إن سيارة ملغومة يقودها انتحاري انفجرت قرب جامع السفار وسط قضاء بيجي، وأعقبها اشتباكات عنيفة ما تزال متواصلة لصد هجوم مسلحي «الدولة الإسلامية».
وأضاف: «في حصيلة أولية، أسفر الانفجار والاشتباكات عن مقتل 11 من القوات المشتركة العراقية والحشد الشعبي وإصابة عشرة آخرين بجروح، إضافة إلى مقتل 12 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية».
وأشار المصدر كذلك إلى مقتل القيادي في «الحشد الشعبي»، «حاضر القيسي» وإصابة ثلاثة من مرافقيه في انفجار منزل ملغوم وسط قضاء بيجي.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر رسمية عراقية أن قوات الجيش العراقي ومليشيات «الحشد الشعبي» حققت تقدما في محافظة الأنبار على حساب مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية»، بينما قال التنظيم إن مقاتليه دمروا رتلا للجيش في هجوم بين الثرثار والصقلاوية.
يأتي ذلك في وقت حققت فيه القوات العراقية تقدما في بيجي بعد سيطرتها على معظم أحياء المدينة.
وقال وزير الدفاع العراقي «خالد العبيدي» إن قوات الجيش و«الحشد الشعبي» أحرزت تقدما في معارك بمحافظة الأنبار.
وقالت مصادر رسمية إن قوات الجيش ومليشيات «الحشد» استعادت السيطرة على منطقة الطاش الأولى والثانية جنوبي الرمادي، وتمكنت من قتل 34 عنصرا من تنظيم «الدولة» وأسر 24 آخرين.
وذكر مصدر أمني أن قوات الجيش و«الحشد» نفذت قصفا عنيفا على مواقع التنظيم بالمدفعية وقذائف الهاون والصواريخ على مختلف الجهات الغربية والجنوبية والشرقية لمدينة الرمادي، وأوضح أن عمليات القصف استهدفت خطوط الصد والدفاع للتنظيم.
وكان تنظيم «الدولة» سيطر بشكل كامل على الرمادي في مايو/أيار الماضي، فيما يعد أبرز تقدم له في العراق منذ هجومه الكاسح شمال البلاد وغربها في يونيو/حزيران 2014، وأعلنت القيادة المشتركة للقوات العراقية أول أمس الإثنين انطلاق عمليات لاستعادة الأنبار.