منح العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، 124 مواطنا ومواطنة "وسام الملك عبدالعزيز" من الدرجة الثالثة، تكريما لهم على تبرعهم بأعضائهم.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "عكاظ" المحلية، الأحد، صدرت موافقة الملك "سلمان"، بعد تشريع قانون جديد قبل نحو شهرين في مجلس الشورى، وحصول عدة حالات تبرع.
من جهتها، أفادت صحيفة "اليوم" السعودية، على موقعها الإلكتروني، أن ذوي متوفية دماغيا قرروا التبرع بجميع أعضائها السليمة، مشيرة إلى أن الفريق الطبي تواصل مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء قبل نقل أكثر من عضو سيستفيد منها أكثر من مريض في أنحاء المملكة.
امرأة متوفاة تنقد حياة سبعة أشخاص
— توفيق الربيعة (@tfrabiah) October 26, 2019
تم نقل أعضاء مريضة ميتة دماغياً وبنجاح لسبعة أشخاص
- تم تقسيم الكبد إلى جزئين وزراعتها لمريضين
- تم زراعة كلى وبنكرياس لمريض
- تم فصل الرئتين لمريضين
- تم زراعة القلب لمريض
- الكلية لمريض
تم ذلك حتى فجر اليوم في عمل متواصل لمدة ٢٤ ساعة
يذكر أن مجلس الشورى السعودي، وافق في سبتمبر/أيلول الماضي، على مشروع نظام التبرع بالأعضاء البشرية، بما يتيح نقل وزراعة وحفظ الأعضاء وتطويرها للمحافظة على الحياة البشرية، وحماية حقوق الذين تنقل منهم أو إليهم، وترخيص المنشآت الصحية، وتحديد مسؤولياتها في ما يتعلق بالتبرع بالأعضاء وزراعتها ومنع استغلال حاجة المريض أو المتبرع أو الاتجار بالأعضاء البشرية.
جدير بالذكر، أن مجلس هيئة كبار العلماء ومجلس الفقه الإسلامي، قد أصدرا قبل 22 عاما فتوى تجيز التبرع بأعضاء المتوفين، لكن الموضوع ما يزال يثير جدلا في الوطن العربي، إذ يراه بعض رجال دين "حرام شرعا".
غير أن المركز السعودي لزراعة الأعضاء (رسمي)، يشير عبر موقعه الإلكتروني إلى قرار سابق عن هيئة كبار العلماء بالمملكة يجيز نقل أعضاء من إنسان إلى آخر سواء كان حيا أو ميتا.