أصدر العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز" قرارا بمنح 118 مواطناً ومواطنة وسام "الملك عبدالعزيز" من الدرجة الثالثة، وذلك لتبرعهم بأحد أعضائهم الرئيسية، سواء كان العضو من حي أو من متوفى دماغياً.
ووافق مجلس الشورى السعودي، في سبتمبر/أيلول الماضي، على مشروع نظام التبرع بالأعضاء البشرية، بما يتيح نقل وزراعة وحفظ الأعضاء وتطويرها للمحافظة على الحياة البشرية، وحماية حقوق الذين تنقل منهم أو إليهم، وترخيص المنشآت الصحية، وتحديد مسؤولياتها في ما يتعلق بالتبرع بالأعضاء وزراعتها ومنع استغلال حاجة المريض أو المتبرع أو الاتجار بالأعضاء البشرية.
جدير بالذكر، أن مجلس هيئة كبار العلماء ومجلس الفقه الإسلامي، قد أصدرا قبل 22 عاما فتوى تجيز التبرع بأعضاء المتوفين، لكن الموضوع ما يزال يثير جدلا في الوطن العربي، إذ يراه بعض علماء الدين "محرما شرعا".
غير أن المركز السعودي لزراعة الأعضاء (رسمي)، يشير عبر موقعه الإلكتروني إلى قرار سابق عن هيئة كبار العلماء بالمملكة يجيز نقل أعضاء من إنسان إلى آخر سواء كان حيا أو ميتا.