وافق العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، على منح 148 مواطنا تبرعوا بأعضائهم، وسام الملك "عبدالعزيز" من الدرجة الثالثة.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس)، بأن "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أصدر موافقته على منح وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة لـ 148 مواطناً، وذلك لتبرع كل منهم بأحد أعضائه الرئيسة".

ومنتصف يناير/كانون الثاني الماضي، وافق ملك السعودية على منح 263 شخصاً نفس الوسام لتبرعهم بأحد أعضائهم الرئيسية.

وفي يونيو/حزيران 2020، نوفمبر/تشرين الثاني 2019 منح الملك "سلمان" 118 و 124 مواطنا الوسام لذات السبب.

ووافق مجلس الشورى السعودي، في سبتمبر/أيلول 2019، على مشروع نظام التبرع بالأعضاء البشرية.

ويتيح مشروع نظام التبرع نقل وزراعة وحفظ الأعضاء وتطويرها للمحافظة على الحياة البشرية، وحماية حقوق الذين تنقل منهم أو إليهم الأعضاء البشرية، وترخيص المنشآت الصحية، وتحديد مسؤولياتها فيما يتعلق بالتبرع بالأعضاء وزراعتها ومنع استغلال حاجة المريض أو المتبرع أو الاتجار بالأعضاء البشرية.

وعادة ما يثير الحديث عن التبرع بالأعضاء أزمات في الوطن العربي إذ يراه بعض علماء الدين "حراما شرعًا".

غير أن المركز السعودي لزراعة الأعضاء (رسمي)، يشير عبر موقعه الإلكتروني إلى قرار سابق عن هيئة كبار العلماء بالمملكة يجيز نقل أعضاء من إنسان إلى آخر سواء كان حيا أو ميتا.

وفي مايو/أيار 2021، سجّل العاهل السعودي، وولي عهده في برنامج المركز السعودي للتبرع بالأعضاء.

وكان الملك "سلمان" قد أسس المركز السعودي لزراعة الأعضاء بعد تزايد أعداد المصابين بالفشل الكلوي في المملكة، داعيا إلى توسيع دائرة التبرع بالأعضاء لتشمل جميع مرضى الفشل العضوي النهائي، بما يفتح باب الأمل أمام قوائم انتظار المرضى الذين تتوقف عملية تشافيهم على زراعة عضو جديد (قلب، كبد، كلى، رئة) وغيرها.

ووسام الملك "عبدالعزيز" يمنح لمن قدم خدمات كبرى للمملكة أو لإحدى مؤسساتها، أو قام بخدمات أو أعمال ذات قيمة معنوية مهمة، أو قدم تضحيات كبيرة. وللوسام خمس درجات، هي: الممتازة، والأولى، والثانية، والثالثة، والرابعة.