طالب مكتب الادعاء العام في إسطنبول، أمس الثلاثاء، بإلحاق عقوبة سجن تصل إلى 12 عاما و8 أشهر، بامرأة اعتدت قبل نحو أسبوعين على فتاة محجبة في أحد شوارع إسطنبول.
واستند المدعي العام التركي، في مطالبته بعقوبة السجن إلى مجموعة من الاتهامات.
وجاء في بيان الادعاء العام التركي: "اعتداء المتهمة لم يكن إثر نزاع بينها وبين المعتدى عليها، بل كان نابعا عن عنصرية تجاه مظهر ديني تكفله الحريات والحقوق، ولذلك فإنها (يولجو) متهمة بالتحريض على الكراهية بين فئات الشعب، بإهانة مواطنة دون حق، مع تهديدها وإيذائها".
وتعود الحادثة إلى 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، عندما كانت الفتاة المحجبة "فايزة يرلي كوي"، تمشي في أحد أحياء منطقة كاركواي بإسطنبول، وقامت سيدة تدعى "سماحتي ولجو" بالاعتداء عليها، ومحاولة نزع حجابها، بعدما ضربتها وعنفتها موجهة لها كلمات شتم وسب وتهديد.
وأثار مقطع الفيديو الذي وثق الواقعة، ردود فعل واسعة لدى الناشطين على مواقع التواصل الذين انتقدوا عدم تدخل المارة أو الشرطة لإيقاف المعتدية.
هذا المشهد مش في دولة غربية منتشر فيها الاسلاموفوبيا، هذا المشهد في عاصمة خلافة الاخوانجية أسطنبول في كاراكوي، تعرض فتاة محجبة الضرب من قبل إمراة علمانية بسبب حجابها. أردوغان دائما يتبجح وينتقد الغرب بسبب قضية الأسلاموفوبيا، بينما تنتشر هذه الظاهرة المشينة بكثرة في بلده تركيا pic.twitter.com/A7epuAl63B
— شـــــؤون تركـيــــة (@TurkeyAffairs) November 15, 2019